التطرف الإخواني في تعز.. إجرامٌ في الشارع العام

الأربعاء 17 فبراير 2021 20:09:00
التطرف الإخواني في تعز.. إجرامٌ في الشارع العام

تصر المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية على السير على درب المليشيات الحوثية فيما يتعلق بعديد الجرائم التي ترتكبها ضد الأبرياء، في اعتداءات تُرتكب على مرأى ومسمع من الجميع.

ففي هذا الإطار، اعتدى مسلح إخواني على فتاة جامعية لضرب مُبرح، وهذا المُسلح ينتمي للقوات العسكرية الخاضعة للمليشيات حيث قام بملاحقة إحدى الطالبات، بعد مغادرتها قاعات الدراسة، ودخل معها بمشادة كلامية في الشارع العام، قبل أن ينهال عليها ضربًا وتسقط في حالة إغماء.

المُسلح الذي يُدعى "سوقي" تلفظ بألفاظ نابية على الفتاة؛ بسبب الزي الذي ترتديه ودخل معها في مشادة كلامية، قبل أن يعتدي عليها بالضرب.

وكشفت مصادر مطلعة أنّ مجموعة من الطلاب والمارة قاموا بضبط الجندي المُسلح وتجريده من سلاحه، والتحفظ عليه في غرفة الحراسة التابعة للجامعة، التي أبلغت الطلاب بإحالته إلى الشرطة العسكرية.

بالتزامن مع ذلك، حذّر أساتذة جامعات بمحافظة تعز، من تنامي ظاهرة الخطاب المُتطرف الذي يقوده البرلماني الإخواني المدعو عبد الله أحمد علي العديني.

الجرائم الغادرة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية تشبه الاعتداءات التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية على نحوٍ يُمكن القول إنّه يستهدف الضعفاء والأبرياء.

ودأبت المليشيات الإخوانية الإرهابية على ارتكاب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات في محافظة تعز، على نحوٍ يمكن القول إنّه كبّد المدنيين كثيرا من المعاناة التي لا تُطاق على الإطلاق.

تمادي المليشيات الإخوانية في ارتكاب هذه الجرائم أمرٌ يعكس مدى وحشية هذا الفصيل الإرهابي الذي يهيمن على نظام الشرعية، ويحكم المناطق الخاضعة لسيطرته بقبضة غاشمة ومروعة بشكل كبير.

وفيما تضاعف الجرائم الإخوانية الغادرة من الكلفة الغاشمة التي يتكبّدها ضحايا الحرب، فمن الواضح أنّ نظام الشرعية يحاول بشتى السبل القضاء على إمكانية ظهور أي أصوات معارضة لهذا الفصيل، ضمن مساعيه الخبيثة لإغراق المناطق الخاضعة لسيطرته بالمزيد من الجرائم الغادرة والدماء التي تسيلها هذه الجرائم.

المرعب أنّ المليشيات الإخوانية تتمادى في إجرامها الخبيث بشكل واضح للعيان وأمام الجميع، ما يبعث برسالة شديدة الوضوح من هذا الفصيل الإرهابي تنم على أنّ العنوان الأكبر للسياسة الحاكمة لمناطقها هي ممارسة آلة قمع شديدة التطرف، يدفع ثمنها المدنيون.