مكيدة الشرعية لاستدعاء الحوثي إلى الجنوب
تزود قبائل مأرب عن أراضيها وأعراضها من المد الإيراني، في ظل تأهب الشرعية الإخوانية ورموزها للحظة انكسار أمام مليشيات الحوثي الإرهابية، لجر الحرب إلى أراضي الجنوب.
ويزرع الجنرال الإرهابي علي محسن الأحمر مليشيات الإخوان في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وأبين، تحسبًا لتلك اللحظة التي تتحد فيها مليشياته على جبهات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لتوجيه فوهات بنادقها إلى صدور الجنوبيين.
ويأمل الإرهابي الأحمر في تجديد الصراع على أرض الجنوب بإمدادات حوثية وإسناد إقليمي من قطر وتركيا داعمي مشروع التنظيم الإخواني الإرهابي.
وبعيدا عن الموقف الدولي، لا تجد قيادات الشرعية الإخوانية حرجًا في التلويح باستدعاء الخصوم الإقليميين لدول التحالف العربي، بذريعة تقديم الدعم، في حين أن مليشياتها سلمت الشمال طمعا في الجنوب، ورفضت واجبها أمام شعبها، وتركته طريدًا شريدًا تلاحقه هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية.
إلا أن الشرعية الإخوانية لا تبحث عن مدد لمجابهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وإنما للانطلاق نحو مشروعها المدعوم من قوى معادية تعاونها على احتلال الجنوب، سعيًا لاستمرار استنزاف ثروات الشعب ووأد تطلعاته في الحرية والاستقرار وإقامة دولته.