غوث سقطرى صحيًّا.. خيرات الإمارات التي تُجهِض مؤامرة الإخوان

الجمعة 12 مارس 2021 18:32:00
 غوث سقطرى صحيًّا.. خيرات الإمارات التي تُجهِض مؤامرة الإخوان

فيما خلّف الاحتلال الإخواني في مفاصل سقطرى إداريًّا أزمات معيشية قاتمة، فإنّ دولة الإمارات العربية تواصل جهودها الإغاثية على صعيد واسع، لتمكين المواطنين هناك من تجاوز هذه الأعباء.

ففي إطار هذا العمل الإغاثي، دعّمت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وحدة العناية المركزة بمستشفى خليفة في مدينة حديبو بسقطرى، بتجهيزات حديثة.

وسلّمت المؤسسة إدارة المستشفى مجموعة معدات متطورة لمراقبة وظائف القلب وأجهزة التنفس الصناعي، لتعزيز الرعاية الصحية لمواطني الأرخبيل.

وشملت التجهيزات أجهزة تنفس اصطناعي، وشاشات لمتابعة المرضى بالإضافة إلى أسرة كهربائية للمرضى.

تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي دأبت على تقديمها دولة الإمارات العربية المتحدة، بغية تحسين الأوضاع المعيشية في محافظة أرخبيل سقطرى التي تغرق بين براثن تردي الخدمات المصنوع إخوانيًّا.

ويعتبر الإهمال الصحي أحد صنوف الأعباء التي صنعتها السلطة الإخوانية في محافظة سقطرى، ضمن مخطط خبيث يرمي إلى تحقيق الكثير من الأهداف المشبوهة.

فمن جانب، تحاول السلطة الإخوانية العمل على غرس بذور بيئة صحية متردية، شأنها شأن كافة القطاعات التي تعيش حالة من التردي المعيشي المرعب، من جرّاء ما تمارسه السلطات الإخوانية من إهمال واسع النطاق.

في الوقت نفسه، يحاول نظام الشرعية إشغال الجنوبيين بخوض معركة في إطار توفير احتياجاتهم المعيشية والخدمية، في محاولة لإلهاء تحركات الشعب الرامية إلى استعادة الدولة وفك الارتباط.

بالنظر إلى ذلك، فإنّ المساعدات التي تقدّمها دولة الإمارات تُجهِض المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها السلطة الإخوانية المحتلة، وهو ما ينظر إليه الجنوبيون وتحديدًا في سقطرى بالكثير من التقدير والإشادة بالنظر إلى أهمية هذه الجهود في تحسين الوضع المعيشي هناك.