رصاص كورونا في شبوة.. سلاح الإخوان الغاشم الذي يتسلل إلى الأجساد

الخميس 25 مارس 2021 16:33:25
رصاص كورونا في شبوة.. سلاح الإخوان الغاشم الذي يتسلل إلى الأجساد

أضيف "رصاص كورونا" إلى قائمة الأسلحة التي تشهرها السلطة الإخوانية الإرهابية المحتلة لمحافظة شبوة، ضمن إرهاب معيشي غاشم يحاصر الجنوبيين على صعيد واسع.

ففي هذا الإطار، امتنعت السلطة الإخوانية في محافظة شبوة، عن الوفاء بالاحتياجات الضرورية والتجهيزات الطبية لمركز العزل الصحي الوحيد في المحافظة.

وكشفت صورة من داخل مركز العزل الصحي لمرضى فيروس كورونا، غياب حامل المحاليل الطبية، في واحدة من أبسط التجهيزات التي يفتقدها المركز، على الرغم من التفشي الوبائي للمرض.

السلطة الإخوانية في شبوة تعمل بشكل واضح على إفساح المجال أمام تفشي جائحة كورونا وكذا مختلف الأمراض والأوبئة، بما يستهدف حياة المواطنين على صعيد واسع.

وفي الفترة الأخيرة، لوحظ اتساع دائرة تفشي الأمراض الفيروسية والحميات في مديرية جردان بمحافظة شبوة، في ظل تجاهل السلطة الإخوانية بالمحافظة.

وسبق أن كشفت مصادر محلية مطلعة أنّ الأمراض الوبائية باتت تفتك بالسكان بشكل كبير، مع ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا الوبائي.

ما يجري على الأرض يعني أنّ المليشيات الإخوانية تُشهر سلاح كورونا وتمارس إهمالًا فظيعًا في التصدي للانتشار الملحوظ والذي يتسع نطاقه بشكل كبير في الوقت الراهن.

إقدام المليشيات الإخوانية الإرهابية على صناعة هذه الإرهاب المعيشي الفتاك وصولًا إلى إفساح المجال أمام تفشي جائحة كورونا أمر يبرهن على مدى وحشية السلطة الإخوانية وتمادي في صناعة الأعباء على المواطنين.

المرعب أنه فيما يخص جائحة كورونا أنّ هناك العديد من المنظومات الصحية في دول متطورة قد فشلت في مواجهة كورونا في بعض الفترات، وبالتالي فإنّ تمادي السلطة الإخوانية في صناعة الانهيار الصحي في شبوة أمرٌ يحمل مخاطر بالغة بالتزامن مع تفشي وباء بحجم كورونا.

اللافت أنّ محافظة شبوة التي تغرق بين براثن هذا الإرهاب الحاد وما تصنعه السلطة الإخوانية من إهمال واسع النطاق، فهي في الأساس تزخر بالعديد من الثروات التي تطالها جرائم النهب الإخوانية.