شحنات الغاز الإماراتية.. خيرات تحمي سقطرى من إهمال الإخوان
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية في سبيل تحصين الأوضاع المعيشية في محافظة أرخبيل سقطرى، بالنظر إلى الأزمات الحياتية التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.
ففي إطار هذا العمل الإغاثي، واصلت الفرق التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، اليوم السبت، تسيير شحنات الغاز المنزلي إلى مختلف مناطق أرخبيل سقطرى.
واستهدفت المؤسسة، خلال عمليات التوزيع اليوم، مربعي شيزاب وطيدع شرقي أرخبيل سقطرى.
من جانبهم، أبدى أهالي هذه المناطق سعادتهم بوصول فرق التوزيع، مقدمين شكرهم لفريق العمل الميداني بقيادة أبو راشد رئيس الفريق وزملائه على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتوصيل الغاز إلى منازلهم.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي تبذلها فرق مؤسّسة الشيخ خليفة الإنسانية، وذلك من أجل توفير الغاز المنزلي، وتوصيله إلى المربعات والأحياء والتجمعات السكانية، في إطار تأمين احتياجات الأهالي قبل دخول شهر رمضان المبارك.
جهود الإمارات الإغاثية في هذا الصدد تنبع أهميتها من أنّ محافظة سقطرى تعيش على وقْع أزمات معيشية مرعبة تصنعها السلطة الإخوانية بقيادة المحافظ المدعو رمزي محروس.
وبات الشغل الشاغل لسلطة الإخوان في سقطرى هو العمل على إغراق محافظة سقطرى بالكثير من الأعباء والأزمات التي لا يمكن التعايش معها بأي حالٍ من الأحوال.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ المؤامرة الإخوانية في هذا الإطار يلعب دورًا خبيثًا فيها التاجر الفاسد أحمد العيسي يلعب دورًا رئيسيًا في صناعة الأعباء المعيشية على مواطني الأرخبيل.
العيسي هذا يُنظر إليه بأنّه يدير منظومة فساد متكاملة ولا يتوقّف عن العمل على صناعة الأعباء على المواطنين الجنوبيين، لا سيّما أنّ هذا التاجر الفاسد يتحكم في مفاصل الاقتصاد بشكل كبير.
هذا التكالب الإخواني على سقطرى أمر يسعى من خلاله نظام الشرعية إلى العمل على إغراق سقطرى بين براثن الكثير من الأزمات الحياتية والمعيشية وبالتالي إفساح المجال أمام فوضى مجتمعية شاملة ترمي إلى ضرب الاستقرار في الأرخبيل بشكل كبير.