تحركات مواجهة كورونا.. الانتقالي يُتلِف سلاح الإخوان في شبوة

الثلاثاء 30 مارس 2021 13:41:18
 تحركات مواجهة كورونا.. الانتقالي يُتلِف سلاح الإخوان في شبوة

في الوقت الذي تعيش فيه محافظة شبوة أزمة تفشٍ واسعة النطاق لجائحة كورونا بفعل إهمال متعمّد تمارسه السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، تعمل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي على دعم المحافظة لكبح جماح هذا التفشي"المتعمَّد".

الحديث عن قرار صدر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة، تضمّن صرف خمسة ملايين ريال كحوافز مالية للطاقم الطبي في مركز العزل بمدينة عتق.

القيادة المحلية أكّدت أنَّ الفريق الطبي بمركز العزل يؤدي دورًا إنسانيًا كخط دفاع أول في مواجهة فيروس كورونا.

في هذا الإطار أيضًا، كلفت القيادة المحلية للانتقالي بتدبير الكميات اللازمة من أسطوانات الأكسجين في مستشفى عزان، بعد شح إمدادات الأكسجين، وسط التفشي الوبائي.

جهود المجلس الانتقالي في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على التصدي لتفشي جائحة كورونا في شبوة، وذلك بعدما تعرّضت المحافظة على مدار الفترة الماضية لإهمال متعمّد مارسته السلطة الإخوانية المحتلة قام في المجمل على إفساح المجال أمام تفشي الوباء بشكل كبير.

الأيام القليلة الماضية شهدت العديد من الأدلة على هذه المؤامرة الإخوانية، بينها امتناع مركز العزل الصحي لمصابي فيروس كورونا في مديرية عتق بمحافظة شبوة، خلال الأيام الماضية عن استقبال أي حالات جديدة، لوصوله إلى سعته القصوى.

مصدر طبي بالمركز أبلغ "المشهد العربي" بأنّ السبب في ذلك هو تجاوز المركز سعته السريرية، ما يبرهن على غياب الإجراءات التي يتم اتخاذها عملًا على مكافحة تفشي الوباء.

التقاعس الإخواني تمثّل أيضًا في امتناع السلطة الإخوانية في محافظة شبوة، عن الوفاء بالاحتياجات الضرورية والتجهيزات الطبية لمركز العزل الصحي الوحيد في المحافظة.

وقبل أيام، كشفت صورة من داخل مركز العزل الصحي لمرضى فيروس كورونا، غياب حامل المحاليل الطبية، في واحدة من أبسط التجهيزات التي يفتقدها المركز، على الرغم من التفشي الوبائي للمرض.

ما تمارسه السلطة الإخوانية من إهمال واسع النطاق أمرٌ يحمل خطورة بالغة فيما يخص تفشي جائحة كورونا بشكل واسع النطاق في وقتٍ تعاني فيه المحافظة من أزمة تردٍ حادة في تقديم الخدمات الصحية.

من هذا المنطلق، فإنّ الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي في هذا الإطار تحمل أهمية بالغة فيما يخص محاولة الحد من تفشي وباء كورونا في شبوة، وعملًا على كبح جماح الانتشار المخيف والمرعب لهذه الجائحة المرعبة.