سقيا الأمل في سقطرى.. خيرات الإمارات تقاوم أعباء الإخوان
قبل أن يحل شهر رمضان الكريم، تواصل أذرع الخير الإماراتية جهودها الإغاثية في محافظة أرخبيل سقطرى، على نحوٍ يُمثّل تصديًّا للمؤامرة التي تنفّذها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة وتقوم على صناعة الأعباء المعيشية.
ففي إطار هذا العمل الإغاثي، واصلت الفرق الميدانية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تسيير صهاريج المياه لمناطق ديكسم الجبلية، التي تعاني من شح المياه؛ جراء تأخر هطول الأمطار الموسمية فيها.
ويندرج تسيير صهاريج المياه في إطار حملة "سقيا الأمل"، التي أطلقتها المؤسسة منذ مطلع رمضان من العام الماضي، بهدف توفير مياه صحية نقية للعديد من القرى والمناطق.
من جانبهم، عبّر أهالي مركز ديكسم عن سعادتهم بهذه المبادرات الإنسانية الإماراتية التي لا تنقطع وتخفف عنهم الكثير من المعاناة في ظل تكاليف شراء خزنات المياه، مقدمين شكرهم وتقديرهم للفرق الميدانية لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الجهود الجبارة التي يقومون بها.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي تحرص الإمارات على تقديمها لمحافظة سقطرى، بغية تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كامل في محافظة سقطرى التي تعيش أوضاعًا معيشية صعبة.
وينظر السقطريون بالكثير من الإشادة والتقدير للجهود الإماراتية التي تحمل أهمية بالغة لتحسين الأوضاع المعيشية في محافظة سقطرى، علمًا بأنّ هذه المساعدات الإنسانية تعبّر عن قدر كبير وهائل من التناغم بين الجنوب والإمارات على كافة الأصعدة.
أهمية المساعدات الإماراتية لسقطرى تأتي في ظل ما يعانيه الأرخبيل من أزمات معيشية مرعبة تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، وتقوم المؤامرة في هذا الإطار على صناعة الأعباء المعيشية في كافة قطاعات الحياة.
وبات واضحًا حجم المساعي الإخوانية المتواصلة لإغراق محافظة سقطرى بين براثن الكثير من الأزمات والأعباء المعيشية المرعبة عملًا على إفساح المجال أمام فوضى مجتمعية شاملة تنسف ما تحقّق من استقرار في كافة أرجاء الأرخبيل.
هذه المؤامرة تفوح منها أيضًا رائحة مساعي إخوانية شديدة الوضوح تقوم على محاولة بسط أكبر قدر من السيطرة على سقطرى التي تتمتع بأهمية استراتيجية وتتمتع بمزايا فريدة من نوعها، وضعتها على قائمة الاستهداف الإخواني الخبيث.