ضربات التحالف في حجة.. كيف تعاقب المليشيات على التصعيد؟
في الوقت الذي يصر فيه الحوثيون على التصعيد العسكري وبالتالي إجهاض أي محاولات للحل السياسي، فإنّ التحالف العربي يعمل على تضييق الخناق على المليشيات عبر توجيه ضربات عسكرية نوعية.
ففي هذا الإطار، شنت مقاتلات التحالف العربي خلال الساعات الماضية، ثلاث غارات على آليات وتعزيزات لمليشيا الحوثي الإرهابية في حجة.
واستهدفت الغارات دبابة وسلاحًا مضادًا للطائرات تابعًا للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
جهود التحالف العسكرية في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على توجيه ضربات حاسمة ودقيقة ضد الحوثيين، وذلك على نحوٍ يساهم في كبح جماح إرهاب المليشيات.
أهمية الدور الذي يمارسه التحالف في هذا الصدد تتمثّل في ضرورة العمل على تضييق الخناق على الحوثيين، وذلك بعدما عملت المليشيات على إجهاض أي محاولات للتهدئة بما يقود إلى التوصّل إلى حل سياسي.
ولعل التعامل الحوثي مع الدعوة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الدليل الأكبر على حجم إصرار المليشيات على إطالة أمد الحرب، وإفشال أي جهود ترمي إلى وقف الحرب التي طال أمدها أكثر مما يُطاق.
إقدام الحوثيين على ممارسة هذه السياسة الخبيثة يأتي تنفيذًا لتعليمات إيرانية، تتضمّن تحريك المليشيات لإشعال لهيب الحرب في اليمن، بالإضافة إلى الاستمرار في تهديد أمن المملكة العربية السعودية والعمل على زعزعة استقرارها.
استنادًا إلى كل ذلك، فإنّ مواجهة هذا الإرهاب الحوثي - الإيراني يستلزم ضرورة أن يكثّف التحالف العربي من ضرباته النوعية التي تكسر قدرة المليشيات على مواصلة التهديدات التي تحملها لأمن المنطقة برمتها.
