منحة الزُبيدي.. الانتقالي يزيح الأعباء عن كاهل مواطنيه

الخميس 15 إبريل 2021 21:40:00
 "منحة الزُبيدي".. الانتقالي يزيح الأعباء عن كاهل مواطنيه

فيما حلّ شهر رمضان الكريم على الجنوب وهو يعاني من أزمات معيشية وحياتية صنعها نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا، فقد كثّف المجلس الانتقالي من جهوده من أجل لململة آثار هذه الأعباء.

فمن أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين، فقد أطلق الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي مبادرة بعنوان "منحة الزُبيدي"، ترمي إلى توزيع إغاثات على المواطنين.

ففي العاصمة عدن، تلقى ألف صائم وجبات إفطار في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، وزعتها لجنة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية.

وزارت لجان الإغاثة، أحياء المديرية لتوزيع الوجبات على الصائمين في مساجد وأحياء الممدارة، وكود العثماني، والعشوائي، والمحاريق، والشيخ الدويل، والسيلة، والسيسيان، وحي عبدالقوي، ودار رعاية العجزة والمسنين، ومستشفى الأمراض النفسية والعصبية التعليمي بالشيخ عثمان.

بالتزامن مع ذلك، وزَّعت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية زنجبار، بمحافظة أبين، وجبات إفطار الصائم، ضمن منحة الرئيس الزُبيدي.

وانطلقت عملية توزيع الوجبات من مسجد الحاج أحمد بمدينة زنجبار، التزامًا من المجلس بالمسؤولية المجتمعية والإنسانية، عملًا على تخفيف معاناة المواطنين خلال شهر رمضان الفضيل.

ومن المقرر توزيع الوجبات في مساجد زنجبار على مدار أيام الشهر المبارك، لتعزيز مفاهيم التكافل بين أبناء الجنوب.

في سياق متصل، أطلقت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في لحج، أولى فعاليات برنامج إفطار الصائم بالمحافظة، من مديرية تبن.

ويهدف البرنامج إلى توزيع 500 وجبة إفطار على الصائمين على مدار 27 يومًا في مديريات المحافظة كافة.

وكشف رمزي الشعيبي رئيس القيادة المحلية للمجلس في المحافظة، عن خطة لضمان وصول الوجبات إلى مستحقيها، في مختلف أنحاء لحج.

تحمل هذه "الجهود الرمضانية" من قِبل المجلس الانتقالي أهمية بالغة فيما يتعلق بمد يد العون للمواطنين الجنوبيين مع حلول الشهر الكريم، وذلك من أجل التصدي للأعباء التي تصنعها السلطات الإخوانية المحتلة للجنوب إداريًّا.

ما يُعزِّز من أهمية هذه الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي هو أنّ الجنوب يعيش في الأساس حالة من التردي غير المسبوق في كافة القطاعات المعيشية والخدمية، وذلك بعدما عملت المليشيات الإخوانية على تغذية هذه الأعباء ومفاقمتها.

ولعل وقف صرف الرواتب هو السلاح الإخواني الأكثر فتكًا بالجنوبيين، فعلى مدار أكثر من ثمانية أشهر لا تُصرَف الرواتب على مواطنين لا يملكون خيارات أخرى لتدبير احتياجاتهم.

وبالنظر إلى كل هذه الأعباء المصنوعة إخوانيًّا، فإنّ التعويل يبقى قائمًا على المجلس الانتقالي الجنوبي من أجل تكثيف جهوده الإغاثية على مواطنيه وفق المستطاع، عملًا على التغلب على هذه الأعباء.