اختطاف الجنود.. ما الذي يرعب الإخوان من رجال النخبة الشبوانية؟
حلقة جديدة من الاستهداف الغاشم شنّته المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية، ضد رجال النخبة الشبوانية، في إرهاب يتكرر ويمتد بشكل متواصل.
ففي جريمة جديدة، اختطفت القوات الخاصة الموالية لمليشيات الشرعية الإخوانية في شبوة، الجندي في النخبة الشبوانية خالد محمد سعيد باحاج.
وقالت مصادر مطلعة إنّ الجريمة الإخوانية وقعت في مديرية حبان، وسط تصاعد استهداف مليشيات الإخوان لأفراد النخبة في المحافظة.
المليشيات الإخوانية توسّعت على مدار الفترات الماضية، في اختطاف رجال النخبة الشبوانية، حيث يتم اعتقالهم والزج بهم في سجونٍ أنشأتها مليشيا الشرعية بغية ممارسة صنوف كبيرة من الإجرام ضد المعتقلين هناك.
ويمكن القول إنّ الجرائم الإخوانية ضد رجال النخبة الشبوانية وأيضًا ضد مواطني المحافظة استعرت وتفاقمت منذ توقيع اتفاق الرياض في نوفمبر 2019، حيث تهدف مليشيا الشرعية من وراء ذلك إلى العمل على استفزاز الجنوبيين وإثارة غضبهم بغية صناعة توترات عسكرية في محاولة خبيثة لإفشال الاتفاق.
وعلى وجه التحديد، فإنّ تفاقم الاستهداف الإخواني المستعر والمستمر ضد رجال النخبة الشبوانية يأتي انتقامًا من هؤلاء الأبطال على جهودهم الضخمة التي تمكّنت من القضاء على التنظيمات الإرهابية في المحافظة وحقّقت استقرارًا كاملًا للمواطنين هناك.
ويرى محللون أنّ ما تملكه قوات النخبة الشبوانية من قدرات عسكرية ضخمة أمرٌ أرعب المليشيات الإخوانية التي تشعر بخطر الزوال إذا ما دخلت في مواجهة مباشرة مع رجال النخبة.
ولأنّ الجنوب بشعبه وجيشه وأمنه يدافعون عن قضية استعادة الوطن، فقد أثبتت الوقائع السابقة أنّ العدوان المسعور الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية على هذا النحو أمرٌ يزيد من هِمة الجنوبيين ويُعلي من قدراتهم على حسم هذه المعركة.