طارق عفاش
ينظر البعض إلى التحالف العربي بوصفه حراسة خاصة (بودي جارد) تحت تصرف بعض التنابلة، أو بندقية للايجار يمكن إنهاء خدماتها حسب مزاج المستأجر كما يردد بعض الأغبياء.
التحالف العربي يحمل هم الأمن القومي لدوله وللاقليم ولا أظن أنه خافيا على أحد أن جغرافيا اليمن والجنوب العربي تشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن الإقليمي الخليجي وعمقا استراتيجيا للجزيرة بما يمثله من موقع تتجاوز أهميته جغرافيا الجزيرة العربية.
لا نجزم بفشل قوات مارب في احداث اختراق في المعركة كذاك الذي حدث في معارك شمال الشمال او في الساحل الغربي لكن احتمالية ذلك واردة، وحتى ان كان هذا الاحتمال خاطئ فأن تأسيس التحالف لقوات تقاتل الانقلاب يشكل اضافة لا يستهان بها الا اذا اعتبرها البعض تهديدا لمصالح تخصه، وكما التحق كثير من (الشواعة) بالرئيس هادي بعد مغادرته صنعاء بحثا عن مزايا وملاذ، والتحق اخرون بمارب بحثا عن مكاسب، فليس من المسبعد ان يعودون للالتحاق بطارق عفاش بحثا عن انتصار لم يحققوه.
القوة العسكرية الرئيسية التي يفترض بها الحسم تحتفظ بقواتها في مأرب وفي شرق الجنوب ولم يحدث أي تحول في جبهاتها فهي تريد سلطة في صنعاء وتريد ثروات الجنوب على طريقة (عين على اللحمة وعين على المرق) والتحالف يصرف ويمول هذا الحشد العرمرم على مدى ثلاث سنوات عجاف.
بعض الاحزاب من وجهاء الشرعية انحصر اهتمامهم وانشغالهم في قوات طارق صالح او في مركز او قوة امنية تحمي جغرافيا الجنوب واعتبروا ان معركتهم الكبرى تنحصر مع هذه القوى التي تسهم في حسم المعركة او في حماية الامن، وما زاد المشهد غباء هم قادة (الازقة والحوافي) الذين ربشوا الناس بتفحيط اطقمهم امام المطاعم واسواق القات او ما احدثوه من زحام ودوشة عند تشييع الفقيد جمال مطلق (كمثال) وما زاد الصورة غباء ان هؤلاء يمطرونا بالتصريحات والبيانات التي حين تقرأها وتغمض عينيك تتخيل انك امام قادة بحجم (رومل) او (مونتجمري).
التحالف والعالم لا ينظر الى التفاصيل التي يراها البعض معركته، التحالف ينظر الى هذه التفاصيل بوصفها مكملة للمشهد الكبير الذي يشكل هدفا له، بغض النظر ان كانت هذه التفاصيل تعجب هذا او ذاك من الناس او الاطراف المشتاقة للكرسي، كما انه (التحالف العربي) ليس (تكية) تفترشها الحكومة، ولا وكيل اعمال ينوب عن الاجهزة الرسمية التي عجزت عن الايفاء بمهامها، ولا عسكري بالاجر يلبي رغبات احزاب او قوى تبحث عن مغانم سلطة تنفرد بها او تتقاسمها حتى مع غرمائها.
التحالف جاء لحماية امن دوله والامن الاقليمي والعربي والاسهام في امن الملاحة حيث تمر كثير من مصالح العالم وهو يتناغم في حركته مع هذا المصالح الكبرى، فلماذا لا تفتحوا اذهانكم لتعطوا العالم انطباع انكم تدركون الامر ككل ولا تحصروا اهتمامكم في توافه الامور وتفاصيلها التي لا تُرى بالعين المجردة؟.
التحالف العربي يحمل هم الأمن القومي لدوله وللاقليم ولا أظن أنه خافيا على أحد أن جغرافيا اليمن والجنوب العربي تشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن الإقليمي الخليجي وعمقا استراتيجيا للجزيرة بما يمثله من موقع تتجاوز أهميته جغرافيا الجزيرة العربية.
لا نجزم بفشل قوات مارب في احداث اختراق في المعركة كذاك الذي حدث في معارك شمال الشمال او في الساحل الغربي لكن احتمالية ذلك واردة، وحتى ان كان هذا الاحتمال خاطئ فأن تأسيس التحالف لقوات تقاتل الانقلاب يشكل اضافة لا يستهان بها الا اذا اعتبرها البعض تهديدا لمصالح تخصه، وكما التحق كثير من (الشواعة) بالرئيس هادي بعد مغادرته صنعاء بحثا عن مزايا وملاذ، والتحق اخرون بمارب بحثا عن مكاسب، فليس من المسبعد ان يعودون للالتحاق بطارق عفاش بحثا عن انتصار لم يحققوه.
القوة العسكرية الرئيسية التي يفترض بها الحسم تحتفظ بقواتها في مأرب وفي شرق الجنوب ولم يحدث أي تحول في جبهاتها فهي تريد سلطة في صنعاء وتريد ثروات الجنوب على طريقة (عين على اللحمة وعين على المرق) والتحالف يصرف ويمول هذا الحشد العرمرم على مدى ثلاث سنوات عجاف.
بعض الاحزاب من وجهاء الشرعية انحصر اهتمامهم وانشغالهم في قوات طارق صالح او في مركز او قوة امنية تحمي جغرافيا الجنوب واعتبروا ان معركتهم الكبرى تنحصر مع هذه القوى التي تسهم في حسم المعركة او في حماية الامن، وما زاد المشهد غباء هم قادة (الازقة والحوافي) الذين ربشوا الناس بتفحيط اطقمهم امام المطاعم واسواق القات او ما احدثوه من زحام ودوشة عند تشييع الفقيد جمال مطلق (كمثال) وما زاد الصورة غباء ان هؤلاء يمطرونا بالتصريحات والبيانات التي حين تقرأها وتغمض عينيك تتخيل انك امام قادة بحجم (رومل) او (مونتجمري).
التحالف والعالم لا ينظر الى التفاصيل التي يراها البعض معركته، التحالف ينظر الى هذه التفاصيل بوصفها مكملة للمشهد الكبير الذي يشكل هدفا له، بغض النظر ان كانت هذه التفاصيل تعجب هذا او ذاك من الناس او الاطراف المشتاقة للكرسي، كما انه (التحالف العربي) ليس (تكية) تفترشها الحكومة، ولا وكيل اعمال ينوب عن الاجهزة الرسمية التي عجزت عن الايفاء بمهامها، ولا عسكري بالاجر يلبي رغبات احزاب او قوى تبحث عن مغانم سلطة تنفرد بها او تتقاسمها حتى مع غرمائها.
التحالف جاء لحماية امن دوله والامن الاقليمي والعربي والاسهام في امن الملاحة حيث تمر كثير من مصالح العالم وهو يتناغم في حركته مع هذا المصالح الكبرى، فلماذا لا تفتحوا اذهانكم لتعطوا العالم انطباع انكم تدركون الامر ككل ولا تحصروا اهتمامكم في توافه الامور وتفاصيلها التي لا تُرى بالعين المجردة؟.