الجنوب يقهر الحوثي.. ضربات الفجر تذيق المليشيات مرارة الانكسار

السبت 1 مايو 2021 16:31:38
 الجنوب يقهر الحوثي.. "ضربات الفجر" تذيق المليشيات مرارة الانكسار

تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها العسكرية الضخمة في مواجهة المليشيات الحوثية التي تضع الجنوب على قائمة استهدافها الخبيث.

ففي أحدث التطورات الميدانية، شنّت القوات المسلحة الجنوبية، فجر السبت، هجومًا من عدة اتجاهات استهدف مليشيا الحوثي الإرهابية في محيط قطاع الفاخر شمالي الضالع.

وكبّدت القوات الجنوبية، في هذه المواجهات المستعرة، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خسائر فادحة.

وفي وقتٍ لاحق، كشف مصدر عسكري في غرفة العمليات لمحور الضالع القتالي، أنّ القوات المسلحة الجنوبية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية على التراجع بمحيط مجمع مدرسة بيت الشرجي في الأطراف الشماليّة لحبيل العِبدي شمال مديرية قعطبة.

وأضاف المصدر أنّ القوّات المسلَّحة الجنوبيَّة تحكم سيطرتها على مفرق بيت الشرجي مع تقهقر المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا.

وأحرزت القوَّات المسلحة الجنوبيَّة تقدمًا ملحوظًا خلال المعارك التي شهدت استخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال البطولية التي سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية على مدار الفترات الماضية، في مواجهة المليشيات الحوثية.

بطولات القوات الجنوبية في هذا الصدد تحمل برهانًا واضحًا على أنّ الجنوب يملك "أشاوس" قادرين على حماية أمن الوطن والدفاع عن أراضيه بشكل كامل.

دلالة ثانية تحملها بطولات الجنوب في هذا الصدد تتعلق بكيفية الدفاع عن الأرض ومدى الجسارة التي يتحلّى بها الجنوبيون في هذا الإطار، في وقتٍ يُمارس فيه نظام الشرعية قدرًا كبيرًا من الخذلان والتآمر على صعيد واسع في مواجهة المليشيات الحوثية.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ هذه الجهود الميدانية المتواصلة تبرهن كذلك على أنّ الجنوب جزءٌ أصيلٌ من المشروع القومي العربي الذي يحارب مساعي التمدُّد الفارسية على الأرض.

ومن المؤكّد أنّ التحالف العربي يبقى في حاجة ماسة إلى مثل هذه الجهود التي يبذلها الجنوب باعتباره الحليف الأول والحقيقي في الحرب على المشروع الإيراني ومليشياته الإرهابية.

هذه الحقيقة يُستوجب أن تترجم في إطار إقدام التحالف العربي على دعم الجنوب عسكريًّا في المرحلة المقبلة بما يدفع نحو حسم المعركة أمام الحوثيين على وجه الحوثيين باعتبار أنّ هذا الأمر يمثّل أولوية للجنوب وللتحالف أيضًا.
وضرورات إقدام التحالف على هذه الخطوة تعود بشكل مباشر إلى أنّ الجنوب هو الحليف الأول والأساسي للتحالف، وذلك بالنظر إلى حجم الجهود الضخمة التي بذلتها القوات المسلحة الجنوبية على مدار الفترات الماضية، في مواجهة الحوثيين.