لا تسرقوا التاريخ..!
محمد العولقي
المزيد* يسرقون التاريخ.. يزورون الجغرافيا.. يطمسون الأرقام .. ثم يدعون أنهم حماة المصداقية والشفافية..
* قبل عقد ونصف صادروا الحق الأدبي .. والسبق المعنوي .. ونسبوا لمنتخب (أمين السنيني) قصب السبق التاريخي .. عيني عينك سرقوا تاريخ منتخب (اليمن الجنوبي) للناشئين ، ونسبوه زوراً وبهتاناً لمنتخب ناشئي اليمن كممثل وحيد للتاريخ.
* تجاهلوا حقيقة أن أرقام التاريخ لا تكذب ولا تتجمل ، خانهم (مزور) التاريخ الحديث، وهو يعلم أن منتخب (الجنوب) أول من تأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا للناشئين في (الدوحة) عام 1985 .. لكنها عقدة بعض الإخوة الذين يركبهم مليون عفريت جراء إرث وتراث رياضة (الجنوب)، وهي رياضة سادت بقاع الأرض، ولم تغب عنها الشمس يوماً فتاريخها الكروي ضارب في جذور الحضارة لأكثر من مائة وعشرين عاماً.
* بعد هذا المجد التليد ، الذي يُفترض أن يكون مفخرة للشمال قبل الجنوب ، يأتي (قراصنة) يتلاقح الكذب عندهم بالإفتراء يريدون طمس هوية وطن (جنوبي) وحجب شمسه بغربال (التزوير) ، على خلفية (كبيرهم) الذي ظل يعاني من مركب نقص ، تجاه تاريخ رياضة (الجنوب).
* فاتهم وهم (يتقنفذون) و (يتقعرون) أن منتخب (الجنوب) تصدر مجموعة التصفيات في (الرياض) ووصل للنهائيات متصدراً لمجموعته، في باكورة بطولات الناشئين القارية .. فاتهم أن الرسام البارع (جمال ناشر)، هو صاحب أول هدف آسيوي على مستوى بطولات الناشئين، في مرمى منتخب (سورية) ، اسألوا عن هذا الهدف (التحفة) ملعب (الملز) في الرياض، سيقول لكم أن هذا السبق الرقمي كان في عام 1984 ، أي قبل أن يحقق منتخب الناشئين اليمني رقمه القاري بعشرين عاماً.
* عادت اليوم أسطوانة (التزوير) ودارت عجلة (الغش) من جديد تعمل بنفس الآلية المثيرة للغثيان .. بالأمس سرقوا إنجاز منتخب ناشئي (الجنوب) دون حياء ، واليوم يسرقون سبق القائد الفذ (أبو بكر الماس) دون حُمرة خجل.
* قبل ذلك كان أحد جهابذة اتحاد الكرة يطمس هوية منتخب (الجنوب) الأول ، ويجرده بشخطة قلم من إنجاز تأهله لنهائيات أمم آسيا عام 1976 .. قال يومها للتلفزيون الكويتي (لازال ذلك الرجل حياً يرزق) بكل بلاهة : لم يسبق أن تأهل أي منتخب من (اليمنين) إلى نهائيات كأس آسيا.
* وبعد أن ضحكتُ حتى بانت أضراس العقل وأنياب الجنون ، إتصلت بالأعزاء في القناة الكويتية ووضحت لهم الصورة ، والنتيجة أن القناة اعتذرت في اليوم التالي ، في حين لم يعتذر ذلك (الجهبذ) الذي طمس تاريخنا الكروي .. واليوم تتكرر اسطوانة قراصنة من يحقدون على كرة (الجنوب) حقد الإبل.
* لست في وارد الانشغال باسم القناة عن الفكرة نفسها ، فلقد سطت قناة فضائية خاصة ، يمولها حزب (الخراطين)، وتجنت على التاريخ ، قبل أن تتجنى على حق (الجوهرة) قائد منتخب الجنوب (أبوبكر الماس).
* ليس من حق تلك القناة التي تسرق وتزور التاريخ ، وتنسبه لكرة شمالية كانت (نطفة)، في وقت كانت فيه الكرة الجنوبية قد بلغت سن النضوج .. ليس من حقها أن تُنعم على لاعب (وحدة صنعاء) ، ومنتخب (الجمهورية العربية اليمنية) سابقاً (عبد الناصر عباس) بلقب لم يكن سباقاً في ميدانه وبالتالي لم يكن صاحبه.
* أنا مع القناة ومذيعها (الفهلوي) أن اللاعب عبد الناصر عباس ، هو أول لاعب شمالي ، يسجل هدفاً في تصفيات كأس العالم ، كان هدف (عبد الناصر) قد سجله في مرمى (الكويت) في أبريل عام 1985 ، على ملعب مدينة الثورة الرياضية.
* لكن ليس من حق القناة ، دمغ الهدف على أنه أول هدف دولي ، في تصفيات كأس العالم ، على مستوى (اليمنين)، إلا إذا كانت القناة لا تعترف أن (الجنوب) كان دولة، وله منتخب دولي دخل المنافسات القارية قبل منتخب (الشمال) بسنوات ضوئية.
* يمتلك الكابتن (أبوبكر الماس) قصب السبق الرقمي على المستوى اليمني العام ، لأنه سجل هدفاً في مرمى منتخب (البحرين) ، يوم الجمعة التاسع والعشرين من مارس عام 1985 على ملعب الشهداء بأبين ، وكان هدفاً بديعاً ورائعاً، لأنه جاء من تنفيذه لضربة حرة مباشرة ، قل نظيرها ، ولم يأت برمية من غير رام.
* الفارق بين هدفي (الماس) و (عبدالناصر) الشمالي يكمن في أيام ، لكن السبق يقف في مصلحة (الماس) وهو أولى باللقب من غيره ، فهلا كففتم عن السرقة الحرام ، ورفعتم أيديكم عن العبث بالتاريخ وأرقامه ؟
* للأسف أن بعض السياسيين المعتوهين يسيرون في ركب ، وحكاية (الأصل والفرع) ، وهي حكاية كيدية تُفرغ الحقيقة من محتواها .. القائد (أبو بكر الماس) سكت عن حقه ، و فرسان المنتخب الأول صمتوا ، لذا نصبتُ نفسي محامياً ، ومدافعاً عن الحق (الجنوبي) ، في ظل احتفاظي بنفس مساحة التقدير لكرة القدم ، في (الشمال).
* الاعتذار موصول للاعب الخلوق (عبد الناصر عباس) ، فقد تم إقحامه في عملية تزوير في أوراق تاريخية ، السكوت عنه يمثل حالة اغتيال لوطن جنوبي ، تكالب على رياضته الفرقاء والحمقى والمغفلين ، لطمس هويته الرياضية ظلماً وعدواناً ..!
* قبل عقد ونصف صادروا الحق الأدبي .. والسبق المعنوي .. ونسبوا لمنتخب (أمين السنيني) قصب السبق التاريخي .. عيني عينك سرقوا تاريخ منتخب (اليمن الجنوبي) للناشئين ، ونسبوه زوراً وبهتاناً لمنتخب ناشئي اليمن كممثل وحيد للتاريخ.
* تجاهلوا حقيقة أن أرقام التاريخ لا تكذب ولا تتجمل ، خانهم (مزور) التاريخ الحديث، وهو يعلم أن منتخب (الجنوب) أول من تأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا للناشئين في (الدوحة) عام 1985 .. لكنها عقدة بعض الإخوة الذين يركبهم مليون عفريت جراء إرث وتراث رياضة (الجنوب)، وهي رياضة سادت بقاع الأرض، ولم تغب عنها الشمس يوماً فتاريخها الكروي ضارب في جذور الحضارة لأكثر من مائة وعشرين عاماً.
* بعد هذا المجد التليد ، الذي يُفترض أن يكون مفخرة للشمال قبل الجنوب ، يأتي (قراصنة) يتلاقح الكذب عندهم بالإفتراء يريدون طمس هوية وطن (جنوبي) وحجب شمسه بغربال (التزوير) ، على خلفية (كبيرهم) الذي ظل يعاني من مركب نقص ، تجاه تاريخ رياضة (الجنوب).
* فاتهم وهم (يتقنفذون) و (يتقعرون) أن منتخب (الجنوب) تصدر مجموعة التصفيات في (الرياض) ووصل للنهائيات متصدراً لمجموعته، في باكورة بطولات الناشئين القارية .. فاتهم أن الرسام البارع (جمال ناشر)، هو صاحب أول هدف آسيوي على مستوى بطولات الناشئين، في مرمى منتخب (سورية) ، اسألوا عن هذا الهدف (التحفة) ملعب (الملز) في الرياض، سيقول لكم أن هذا السبق الرقمي كان في عام 1984 ، أي قبل أن يحقق منتخب الناشئين اليمني رقمه القاري بعشرين عاماً.
* عادت اليوم أسطوانة (التزوير) ودارت عجلة (الغش) من جديد تعمل بنفس الآلية المثيرة للغثيان .. بالأمس سرقوا إنجاز منتخب ناشئي (الجنوب) دون حياء ، واليوم يسرقون سبق القائد الفذ (أبو بكر الماس) دون حُمرة خجل.
* قبل ذلك كان أحد جهابذة اتحاد الكرة يطمس هوية منتخب (الجنوب) الأول ، ويجرده بشخطة قلم من إنجاز تأهله لنهائيات أمم آسيا عام 1976 .. قال يومها للتلفزيون الكويتي (لازال ذلك الرجل حياً يرزق) بكل بلاهة : لم يسبق أن تأهل أي منتخب من (اليمنين) إلى نهائيات كأس آسيا.
* وبعد أن ضحكتُ حتى بانت أضراس العقل وأنياب الجنون ، إتصلت بالأعزاء في القناة الكويتية ووضحت لهم الصورة ، والنتيجة أن القناة اعتذرت في اليوم التالي ، في حين لم يعتذر ذلك (الجهبذ) الذي طمس تاريخنا الكروي .. واليوم تتكرر اسطوانة قراصنة من يحقدون على كرة (الجنوب) حقد الإبل.
* لست في وارد الانشغال باسم القناة عن الفكرة نفسها ، فلقد سطت قناة فضائية خاصة ، يمولها حزب (الخراطين)، وتجنت على التاريخ ، قبل أن تتجنى على حق (الجوهرة) قائد منتخب الجنوب (أبوبكر الماس).
* ليس من حق تلك القناة التي تسرق وتزور التاريخ ، وتنسبه لكرة شمالية كانت (نطفة)، في وقت كانت فيه الكرة الجنوبية قد بلغت سن النضوج .. ليس من حقها أن تُنعم على لاعب (وحدة صنعاء) ، ومنتخب (الجمهورية العربية اليمنية) سابقاً (عبد الناصر عباس) بلقب لم يكن سباقاً في ميدانه وبالتالي لم يكن صاحبه.
* أنا مع القناة ومذيعها (الفهلوي) أن اللاعب عبد الناصر عباس ، هو أول لاعب شمالي ، يسجل هدفاً في تصفيات كأس العالم ، كان هدف (عبد الناصر) قد سجله في مرمى (الكويت) في أبريل عام 1985 ، على ملعب مدينة الثورة الرياضية.
* لكن ليس من حق القناة ، دمغ الهدف على أنه أول هدف دولي ، في تصفيات كأس العالم ، على مستوى (اليمنين)، إلا إذا كانت القناة لا تعترف أن (الجنوب) كان دولة، وله منتخب دولي دخل المنافسات القارية قبل منتخب (الشمال) بسنوات ضوئية.
* يمتلك الكابتن (أبوبكر الماس) قصب السبق الرقمي على المستوى اليمني العام ، لأنه سجل هدفاً في مرمى منتخب (البحرين) ، يوم الجمعة التاسع والعشرين من مارس عام 1985 على ملعب الشهداء بأبين ، وكان هدفاً بديعاً ورائعاً، لأنه جاء من تنفيذه لضربة حرة مباشرة ، قل نظيرها ، ولم يأت برمية من غير رام.
* الفارق بين هدفي (الماس) و (عبدالناصر) الشمالي يكمن في أيام ، لكن السبق يقف في مصلحة (الماس) وهو أولى باللقب من غيره ، فهلا كففتم عن السرقة الحرام ، ورفعتم أيديكم عن العبث بالتاريخ وأرقامه ؟
* للأسف أن بعض السياسيين المعتوهين يسيرون في ركب ، وحكاية (الأصل والفرع) ، وهي حكاية كيدية تُفرغ الحقيقة من محتواها .. القائد (أبو بكر الماس) سكت عن حقه ، و فرسان المنتخب الأول صمتوا ، لذا نصبتُ نفسي محامياً ، ومدافعاً عن الحق (الجنوبي) ، في ظل احتفاظي بنفس مساحة التقدير لكرة القدم ، في (الشمال).
* الاعتذار موصول للاعب الخلوق (عبد الناصر عباس) ، فقد تم إقحامه في عملية تزوير في أوراق تاريخية ، السكوت عنه يمثل حالة اغتيال لوطن جنوبي ، تكالب على رياضته الفرقاء والحمقى والمغفلين ، لطمس هويته الرياضية ظلماً وعدواناً ..!