أموال الزكاة في شبوة.. كيف فضحت وجه الإخوان الخبيث؟
تأبى المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية، إلا أن تقدم مزيدًا من الأدلة على كونها مجموعة من تجار الحرب الذي ينهبون الأموال تحت ذرائع مختلفة.
ففي محافظة شبوة، أقدم حزب الإصلاح الإخواني على إلزام المواطنين على دفع الأموال بحجة أنّها أموال الزكاة، علمًا بأنّ هذه الأموال يتم جمعها عنوةً وتحت التهديد في كثيرٍ من المناسبات.
ما يبرهن على سوء نوايا الإخوان في هذا الإطار هو ما تمارسه قيادات مليشيا حزب الإصلاح، التي ترفض دفع هذه الأموال، بما يعطي دليلًا دامغًا على أنّ الغرض من مثل هذه الحملات هو جمع الأموال ونهبها.
في الوقت نفسه، فإنّ المليشيات الإخوانية تجبر المواطنين على دفع الأموال لها، بمعنى أنّه لا يتاح للمواطنين حرية دفع أموال الزكاة للجهة أو المكان الذي يختارونه.
يندرج كل هذا الذي تمارسه المليشيات الإخوانية في إطار استهداف الجنوب وشعبه ومواطنيه، وبالأخص محافظة شبوة التي تطالها الكثير من جرائم النهب الإخوانية واسعة النطاق.
ويرى مراقبون أنّ مثل هذه الجرائم الإخوانية تعطي دليلًا دامغًا على أنّ نظام الشرعية يضم مجموعة من تجار الحرب، الذين لا يضيعون أي فرصةً تجاه نهب الأموال وتكوين الثروات على صعيد واسع.
واقعة أموال الزكاة هذه لا تختلف أبدًا عن واقعة أخرى شهدتها محافظة شبوة، عندما كلَّف حزب الإصلاح الإخواني نساء منتميات للحزب في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، بجمع التبرعات في مظاريف تحمل شعار المسجد الأقصى.
وعمل الحزب الإخواني على إيهام المصلين في المساجد، بجمع التبرعات لخدمة القضية الفلسطينية، للتحايل على رفض المتبرعين تمويل مشاريع الحزب الإخواني وجرائمه في شبوة.
لكن في واقع الحال، يبقى حزب الإصلاح الإخواني بعيدًا كل البعد عن تقديم أي دعم للقضية الفلسطينية، لتتجلّى حقيقة أن المليشيات الإخوانية تتمادى في عمليات نهب أموال المواطنين الجنوبيين على صعيد واسع.
يرتبط هذا المخطط بأنّ تنظيم الإخوان يستغل قبضته على الأرض بغية العمل على تكوين ثروات ضخمة، وذلك من خلال العمل على جمع الأموال من جيوب المواطنين.