العيدية الحوثية النارية.. إرهاب المليشيات الذي سرق فرحة العيد
مع حلول عيد الفطر المبارك، أظهرت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وجهها الإرهابي والخبيث، وذلك عبر التمادي في استهداف المدنيين.
ففي هذا الإطار، دكَّت مدفعية مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، صباح اليوم الخميس، عددًا من المناطق السكنية في مدينة تعز.
وكشفت مصادر محلية مطلعة أنّ المدفعية الحوثية الإرهابية ركّزت نيرانها على مناطق كلابة والصفاء والبعرارة ومدينة النور ومحيط المطار القديم.
وكشفت المصادر عن سقوط ضحايا من المدنيين، نافية وجود تقدير دقيق لنوعية الإصابات.
يكشف هذا الهجوم الإرهابي الغادر مدى وحشية الحوثيين حيث أضاعت المليشيات فرحة العيد على السكان، من خلال التمادي في ارتكاب الجرائم والاعتداءات.
لا تثير مثل هذه الجرائم الحوثية أي استغراب بالنظر لما تملكه المليشيات من باع طويلة فيما يتعلق بارتكاب صنوف ضخمة من الجرائم والاعتداءات على قطاعات عريضة من السكان.
ومنذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014، ارتكبت المليشيات الحوثية جرائم حرب غادرة على مدار سنوات حربها العبثية القائمة منذ صيف 2014، تنوعت بين قتل واختطاف وتعذيب وكذا التوسّع في زراعة الألغام والعبوات الناسفة التي استهدفت المدنيين بشكل مرعب للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ المليشيات الحوثية الإرهابية توسّعت أيضًا في استهداف المباني والأحياء السكنية بما يؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية بشكل كبير.
التمادي الحوثي في قصف الأحياء السكنية أمرٌ يؤدي إلى تفاقم أزمة النزوح، وذلك بالنظر إلى اضطرار قطاعات عريضة من السكان للنزوح من مناطقهم والفرار للإقامة في مخيمات تفتقد أدنى المعايير الإنسانية.