نيران الحوثي تفتك بسكان الحديدة.. اعتداءات تبرهن على إرهاب المليشيات
منذ أن أشعلت المليشيات الحوثية الإرهابية حربها العبثية في صيف 2014، دأب هذا الفصيل على ارتكاب الكثير من الجرائم والاعتداءات التي أدرجت في إطار كونها جرائم حرب.
ففي عمل عدائي جديد، هاجمت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية، مدينة التحيتا الواقعة في محافظة الحديدة، بالأسلحة المتوسطة.
وأطلقت عناصر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، نيرانها على الأحياء الجنوبية بنطاق المدينة، وسط حالة ذعر بين السكان.
المليشيات الحوثية تملك باعًا طويلًا في ارتكاب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات على نحوٍ يمكن القول إنّه خلَّف قائمة طويلة من ضحايا الحرب الغادرة التي أشعلتها المليشيات.
المليشيات الحوثية أقدمت على ارتكاب الكثير من جرائم الحرب التي مثّلت استهدافًا صارخًا بالأوضاع الإنسانية على الأرض، بالنظر إلى حجم الدماء التي سالت والأرواح التي أزهقت.
المثير للانتباه أنّ الجرائم الحوثية يتم ارتكابها تحت أعين الأمم المتحدة، فعلى الرغم من وجود بعثة أممية تم تشكيلها لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة بموجب اتفاق السويد الموقع في ديسمبر 2018، فإنّ الجرائم والخروقات للهدنة الأممية لم تتوقف على الإطلاق.
وأظهر التعاطي مع الجرائم الحوثية على مدار الفترات الماضية، أنّ المجتمع الدولي اكتفى بممارسة دور الإدانة لا أكثر لكل الجرائم والاعتداءات التي ارتكبها الحوثيون.
ولم يُظهِر المجتمع الدولي عينًا حمراء كان من الضروري إظهارها من أجل لجم الإرهاب الحوثي الذي كبّد السكان كلفة لا تُطاق على الإطلاق.