زعيم كوريا الشمالية يدعو خبراء أمريكيين لحضور إغلاق موقع نووي

الأحد 29 إبريل 2018 11:36:51
زعيم كوريا الشمالية يدعو خبراء أمريكيين لحضور إغلاق موقع نووي
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد / رويترز:
قال مسئولون في سول اليوم الأحد إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يعتزم دعوة خبراء وصحفيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عندما تغلق بلاده موقعها للاختبارات النووية في مايو، في حين سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع بيونجيانج لنزع السلاح النووي بالكامل قبل اجتماعه المرتقب مع كيم.
وكان كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن قد تعهدا يوم الجمعة خلال أول قمة بين الكوريتين منذ أكثر من عقد "بنزع السلاح النووي بالكامل" من شبه الجزيرة الكورية، لكن الإعلان لم يتضمن أي خطوات محددة لتحقيق هذا الهدف.
وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية قبل القمة إن بيونجيانج ستوقف فورا الاختبارات النووية والصاروخية وستغلق موقعها لإجراء التجارب النووية وستسعى بدلا من ذلك لتحقيق نمو اقتصادي وإرساء السلام.
وقال البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية إن كيم أبلغ مون بأنه سيدعو قريبا خبراء وصحفيين لزيارة البلاد حتى يكون تفكيك المنشآت علنيا "أمام المجتمع الدولي".
ونقل يون يونج-تشان مستشار مون الإعلامي عن الزعيم الكوري الشمالي قوله "ستعرف الولايات المتحدة، رغم عدائها المتأصل لكوريا الشمالية أنني بمجرد بدء محادثاتنا لن أكون الشخص الذي يستخدم أسلحة نووية ضد الجنوب أو الولايات المتحدة عبر المحيط الهادي".
وأضاف "ليس هناك ما يدعونا لامتلاك أسلحة نووية ونحن نعاني صعوبات، وذلك إذا قامت ثقة متبادلة مع الولايات المتحدة عبر اجتماعات متكررة من الآن فصاعدا وإذا كان هناك تعهد بإنهاء الحرب وعدم الاعتداء".
وقال كيم إن هناك نفقين آخرين أكبر "لا يزالان في حالة جيدة جدا" في موقع الاختبارات النووية غير النفق الذي قال خبراء إنه انهار بعد الانفجارات المتكررة مما يجعل الجزء الأكبر من الموقع عديم النفع.
وقال المستشار الإعلامي إن وعد كيم يظهر استعداده "الاستباقي والفعال" لقبول أن تصبح جهود التفتيش جزءا من عملية نزع السلاح النووي.
ولتسهيل التعاون عبر الحدود مستقبلا، تعهد كيم بإلغاء المنطقة الزمنية التي أعلنتها بيونجيانج عام 2015، وقال إن الشمال سيقدم ساعته 30 دقيقة ليتزامن توقيته مع توقيت كوريا الجنوبية.
وقال يون إن كيم أكد أيضا مجددا أنه لن يستخدم القوة العسكرية مع الجنوب وأشار إلى الحاجة لآلية مؤسسية لمنع التصعيد غير المقصود.