إخوان الشرعية بلسان حمزة عن ضمير أبي لهب

تتسع رقعة الخلافات في أروقة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بشأن قضايا عدّة بينها التعاطي مع طارق صالح ؛وإدارة حزب المؤتمر الشعبي العام وطريقة المضي في عملية السلام ونسبة العداء لدولة الإمارات العربية المتحدة ؛ وفي الوقت الذي ينظر فيه جناح الإخوان في الحكومة الموالي للدوحة والمهيمن على قرارات الرئيس هادي الى تلك القضايا بعين حزب التجمع اليمني للإصلاح يعتقد فريق بن دغر القريب من " أحمد علي عبد الله صالح " أن معالجة تلك الملفات يجب أن تتم بأسلوب مغاير وبين الفريقين يقف مجموعة من الوزراء والمسؤولين اليمنيين ضمن الشرعية يتجاذبهم الطرفان .

قرب فريق الإصلاح من الرئيس هادي ونجله جلال يعلي كعب إصلاح الشرعية  ناهيك عن الدعم الذي يوفره إخوان المملكة بقيادة نائب هادي الجنرال علي محسن الأحمر علو صراخ الإصلاح بشأن نشر قوات النخبة السقطرية ناتج عن أن الحزب كان قد اتخذ من الجزيرة ملاذا أخيرا لتجميع عساكره ونشطائه هناك وعبر الرئيس هادي وبغطاء الشرعية يتم أخونة السلطة المحلية والأمنية . 

التحالف العربي تنبه لهذا المشروع -  الملاذ – بالنسبة للإخوان وعمل على إجهاضه مبكرا عبر إجراءات تتصل بعملية عاصفة الحزم وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقاضي بحماية الشرعية اليمنية من أن يتم تجييرها وإخضاعها لخدمة أجندة ومشاريع أطراف إقليمية ثبت بالأدلة ضررها البالغ بأمن ووجود دول المنطقة ؛ سواء للمشروع الإيراني عبر الحوثيين أو للمشروع القطري عبر الإصلاح . 

فحماية شرعية الرئيس هادي كانت ولا زالت أولوية لدى التحالف العربي وليس من المنطقي أن تحارب دول التحالف لسنوات وتقدم كل إمكانياتها مادية وبشرية واقتصادية وسياسية لصد وإجهاض مشروع إيران التوسعي لتسلمها في نهاية المطاف لقمة صائغة لمشروع آخرهو أشد خطرا وأكثر تدميرا للمنطقة والعالم وإن كان عرابو هذا المشروع يرفعون قميص شرعية الرئيس هادي .