الشرعية الإخوانية.. أفعى تتنفس على الكذب (ملف)
شهد الأسبوع الماضي جملة من الوقائع التي تعددت فيها أكاذيب وافتراءات الشرعية الإخوانية بشأن التعامل مع قضايا وأزمات مختلفة وهو ما ظهر واضحًا في تصريحات قياداتها التي استهدفت قلب الحقائق وترسيخ تحالفها مع المليشيات الحوثية الإرهابية، وإطالة أمد الصراع ومعاداة الأبرياء.
في الكذبة الأولى التي رصدها "المشهد العربي" كان بطلها الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، إذ أشارت وسائل إعلام محسوبة على الشرعية إلى أنه التقى وزيري الدفاع والداخلية؛ للاطلاع على التطورات الميدانية والعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني في مختلف المواقع والجبهات، في الوقت الذي تخلو فيه الجبهات من أي عمليات عسكرية بعد أن سلمت ما يُمسى بـ"الجيش الوطني" مواقعه وأسلحته للحوثيين في جريمة خيانة عظمى جماعية غير مسبوقة
أما الكذبة الثانية فكان بطلها "وزير تويتر" المدعو معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، والذي "استنكر بأشد العبارات ما تقوم به مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، من أعمال انتقامية وجرائم مروعة بحق المدنيين في مديرية رحبة بمحافظة مأرب"، في حين أن حديثه لم يتضمن أي عبارات شديدة اللهجة ضد العناصر المدعومة من إيران، كما أنه وصف الإرياني أعمال مليشيا الحوثي بأنها "انتقامية" ليواصل خداع الناس، ويوهمهم بأنها رد على اعتداءات لحقت بها من قبل، وهذا نوع من التبرير الأقرب للخيانة.
الكذبة الثالثة بطلها المدعو أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، والذي أشار إلى "أن الشرعية لم ولن تدخر جهدًا في سبيل إحلال السلام. وأوضح أنها تعاملت بمرونة عالية في جولات المفاوضات السابقة، وقدمت تنازلات كثيرة، وقبلت جميع المقترحات والمبادرات الرامية لإحلال سلام شامل"، وبالرغم من أن حديثه استهدف تبرئة ذمة الشرعية غير أن كذبه أفضى إلى توريطها في الجرائم التي شنتها مليشيات طهران.
واعترف بن مبارك أمام العالم بأن "الشرعية قدمت تنازلات كثيرة لمليشيا الحوثي"، كما أن حديثه عن التنازلات لا يمكن فصله عن تنازلاتها التي قدمتها لحماية ممتلكات قادتها بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي، وكذلك تنازلها عن مهامها وواجباتها، ووجهت فوهات ما تبقى لديها من أسلحة إلى صدور الجنوبيين المسالمين.
"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفًا يتضمن أبرز أكاذيب الشرعية خلال الأسبوع الماضي:
مؤامرات شق الصف.. سلاح الشرعية الفاسد بالجنوب
الشرعية الكاذبة.. تختلق الأزمات وتخدع المواطنين بوعود زائفة