رحمة رياض تكشف أسرار صادمة عن طفولتها وعلاقتها بوالدها (فيديو)
تصدرت الفنانة العراقية رحمة رياض حديث رواد السوشيال ميديا بعد لقائها مساء أمس مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، ببرنامج "ABtalks" والذي يقدمه عبر قناته على موقع "يوتيوب".
وتحدثت رحمة خلال اللقاء عن طفولتها الصعبة وحياتها الشخصية وعلاقتها بوالدها ومشوارها الفني، ومن أبرز ما قالته:
- كانت طفولتي صعبة وقاسية لا اتذكر غير الشارع الذي كنت أسكن به حيث كان والدي يمنعنا من الخروج وكنا معزولين فلا يزورنا أشخاص كثر.
-كانوا يضطرون لإنجاحي في المدرسة نظرا لأنني كنت أعيش ظروف خاصة فلم أكن أفارق والدي الذي لم يعتاد النوم كثيرا لذا كنت أرافقه فوق الـ16 ساعة.
-كان والدي يعاملني كصبي وليس فتاة فكان يصطحبني إلى المشاوير الخاصة به مثل مشاوير الصيد ويطلب مني أن اركب الدراجة الخاصة بي وألف حول المنزل في الثانية فجرا ويضع مسدس في جيبي.
-عندما وصلت لعمر الـ14 رفضت فكرة أن أكون فتاة، أكره عندما ينادونني يا فتاة كنت لازلت متعلقة بفكرة أن أكون ولد، ولأن كل شيء ممنوع علي كفتاة مثل الخروج وغيره.
-شعرت أن والدي لديه الحق في أن يعتبرني ولد ولكنه حملني مسؤوليات أكبر من سنى.
- لم أعتبر علاقتي بوالدي صحية لأنني لم أعش طفولتي، لأنها كانت طفولة مليئة بالمسؤوليات والخوف عليه والسهر برفقته وكنت ألح عليه كي ينام ولكنه كان يرفض فكنت أعيش حالاته جميعها فأصبحت وكأنني في مثل عمره.
-والدي توفي في حضني ولم أعرف وتمنيت الآن لو أنني كنت في سن أكبر كي أساعده بان أتصل بالإسعاف أو أستعين بالجيران.
-في يوم الوفاة كنت أبلغ من العمر 10 سنوات وكان والدي يود أن ينام فقرر أن "ينام على رجلي" لمدة تصل إلى ساعتين إلا أن طلبت منه الذهاب لغرفة نومه وكانت نومته الاخيرة.
-أصبحت رجل العائلة بعد رحيل والدي بعد أن أصبحت رجلا بشعر قصير أصبح الجيران في منزلنا الجديد يطلقون علي اسم علي وليس رحمة.
-عشت مأساة في حرب العراق وأصبحنا مدمرين، لا يوجد منزل في العراق ليس به شهيد وأولهم منزلنا بعد وفاة شقيقي وخالي غدر.
يذكر أن رحمة رياض قد أحيت حفلًا في جدة نهاية شهر أغسطس الماضي، وسط حضور جماهيري كبير، وأطربت أهل السعودية بأغنيات :"وعد مني، الكوكب، اتحداكم، وغيرها".