يوم العلم الإماراتي.. عيدهم عيدنا
يوم العلم الإماراتي
رأي المشهد العربي
يحتفل الإماراتيون اليوم -الثالث من نوفمبر - بعيد العلم، وهي مناسبة عظيمة تُرفع فيها رايات الاتحاد الفريد.
تحمل هذه المناسبة مكانة غالية في قلوب الإماراتيين جميعًا، فهي تحيي ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، مقاليد الحكم في الثالث من نوفمبر.
قيم يوم العلم الإمارتي
مبادرة يوم العلم الإماراتي استندت إلى عدة قيم، هي الوحدة الوطنية والاتحاد والسلام والبيت الواحد والتسامح، وهذه القيم هي ملخص وعناوين مختصرة للسياسات التي انتهجتها الدولة على مدار الفترات الماضية.
وبنفس قيمة وعظمة هذه الذكرى للإماراتيين، فهي تمثل للمنطقة العربية، بما في ذلك للجنوبيين مصدر احتفاء، فالإمارات رسخت مبادئ السلم والاستقرار وغرست بذور الإنسانية ورسمت لوحات التسامح في المنطقة.
فعلى وقْع تضحياتها في مكافحة الإرهاب في الجنوب وما قدّمته من شهداء عظماء ارتقوا دفاعًا عن الحق ومن أجل الإنسانية، إلى جانب عطاءات الخير التي لا تنضب أبدًا، يشارك الجنوبيون احتفالات الإماراتيين بيوم العلم.
فالجنوب كان شاهدًا على قيم الإمارات النبيلة التي غرست بذورها وهي تطلق مبادرة يوم العلم، وهو نُبلٌ رسّخ مكانة الإمارات كنموذج للسلام والإنسانية والتضحية من أجل أن ينعم الناس بحياة آمنة ومستقرة.
مسيرة العطاء التي قدّمتها الإمارات معتمدة على سياساتها النبيلة وقيمها الإنسانية جعلتها تتصدر دول المنطقة في جهود حفظ الأمن والسلم الدوليين، وهو ما تُوِّج بفوزها بعضوية مجلس الأمن، في خطوة عكست أن العالم أجمع ينظر للإمارات نظرة انبهار وتقدير لجهودها الدؤوبة على كل الأصعدة لتعزيز الأمن والسلم والدوليين.
وكما استطاعت دولة الإمارات تحقيق الريادة الكاملة على مدار الفترات الماضية، فإنّها – بفضل سياساتها الحكيمة وقيادتها الرشيدة – قادرة على قيادة المنطقة نحو أوضاع آمنة ومستقرة، تسود فيه روح التعايش والتسامح.