سجون الإخوان في شبوة.. إرهابٌ يتوحش وأسرٌ تصرخ وتغضب

الخميس 18 نوفمبر 2021 13:58:41
 سجون الإخوان في شبوة.. إرهابٌ يتوحش وأسرٌ تصرخ وتغضب

تفتح الشكاوى المتواصلة من أسر المعتقلين في سجون المليشيات الإخوانية بابًا لتوجيه المناشدات بضرورة التدخل لإزاحة النفوذ الإخواني من الجنوب.

أحدث هذه الشكاوى صدرت عن أسرة الشاب على مبارك ناصر العولقي، المخفي قسريًّا منذ عام ونصف العام، من محافظة مأرب، وأودعته معتقل الأمن السياسي الإخواني، ورفضت أوامر النيابة، بإحالته إليها أو تحريره، كما منعت ذويه من زيارته.

أسرة الشاب المعتقل ندَّدت باستمرار مليشيا الشرعية الإخوانية في احتجازه في معتقلها للأمن السياسي بمحافظة مأرب.

كما طالبت الأسرة خلال وقفة احتجاجية، نظمتها الأسرة بمحيط مقر السلطة المحلية الإخوانية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، بإطلاق سراحه بشكل فوري.

"العولقي" أحد ضحايا الاعتداءات التي تم ارتكابها من قِبل الشرعية الإخوانية، إذ عملت على إنشاء الكثير من السجون والمعتقلات والتي تم إنشاؤها في إطار من السرية، وفيها يتعرض الجنوبيون لأبشع صنوف الاعتداءات على يد المليشيات الإخوانية.

أكثر السجون الإخوانية اكتظاظًا بالمعتقلين هو سجن معسكر الشهداء الذي يقع في مقر القوات الخاصة التابعة للإخوان، ثم سجن الأمن السياسي وسجن مفرق الصعيد وسجن قوات النجدة وسجن شعبة الاستخبارات وسجن البحث الجنائي، إلى جانب عدد من السجون السرية في معسكر الخرمة بمديرية عزان.

وتكثّف الشرعية الإخوانية من جرائم الاختطاف والاعتقال لا سيّما للأشخاص الذين يتحركون على الأرض ضد المليشيات الإرهابية، وأيضًا ضد المناوئين للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وفي الفترة الماضية، سعت المليشيات الإخوانية الإرهابية على إسكات صوت النشطاء القبليين الذين يفضحون تآمر الشرعية وتنسيقها المتواصل مع المليشيات الحوثية، وهو تنسيق زادت مؤخرًا من خلال تسليم المواقع في شبوة للمليشيات الإرهابية.

وتفشَّى قمع المليشيات الإخوانية بشكل كبير في مديرية عتق، حيث أنشأت الشرعية سجونًا سرية يتعرض فيها المعتقلون للانتهاكات البشعة التي تكشف عن وجه الشرعية الإرهابي والمعادي للجنوب.

وفيما يلعب المحافظ المدعو محمد صالح بن عديو دورًا إشرافيًّا على القمع الإخواني بشكل كامل في شبوة، إلا أنّه يتولى بشكل شخصي الإشراف على الجرائم التي يتعرض لها المعتقلون في مديرية عتق.