فعالية الانتقالي في المكلا

الاختيار الموفق للزمان والمكان لفعالية الانتقالي في المكلا يوم 25 ديسمبر 2021م وحضور القيادة السياسية ودعمها ومشاركتها الفعالة ، والالتفاف الجماهيري الواعي لأبناء حضرموت وإصرارهم لدفاع عن حقوقهم ومطالبهم وتطلعاتهم السياسية بإرادة حرة وصلبة ، وتوافقها مع الهبة الحضرمية ، كانت العوامل الأساسية لنجاح هذه الفعالية نجاح باهر. وهذا النجاح انعكس على توصيل رسائل الفعالية إلى المعنيين بسرعة فائقة وبلغة مفهومة أن أهم رسالة وجهتها الفعالية هي التفاف أبناء حضرموت حول المجلس الانتقالي الجنوبي وتجديد التفويض لرئيس عيدروس الزييدي من حاضرة حضرموت مدينة المكلا عروس البحر العربي هذه الرسالة كان وقعها قوي على مسامع من كان يفكر في عزل حضرموت عن محيطها الجنوبي العربي أو تقويض دور المجلس الانتقالي الجنوبي وتمرير مشاريع رفضها شعبنا ولا يطيق مجرد ذكرها. والرساله الثانيه والمهمة هي الدعم الكامل الهبة الحضرمية بكامل مطالبها من التوقف عن نهب ثروة حضرموت واستباحة أرضها و نشر الفساد والافساد والمطالبة بمغادرة الألوية اليمنية المرابطة في وادي حضرموت وتوجيهها إلى الجبهات مع الحوثي وبسط السيطرة الأمنية للنخبة الحضرمية وتحسبن الوضع المعيشي والخدمي لأبناء حضرموت. الرسالة الثالثة كانت واضحه وصريحة أن حضرموت هي الجنوب العربي وان الجنوب العربي هو حضرموت وقد وصلت هذه الرسالة إلى كل الاتجاهات والتوجهات وقطعت الطريق على كل من كان يحاول الترويج لمشاريع مرفوضة لدى شعب الجنوب العربي. والرسالة الرابعة هي تجديد التأكيد على دعم التحالف العربي ومواجهة التدخل الإيراني في المنطقة من خلال الحوثيين اذرعهم في اليمن.