تحية لكتائب الجيش الإعلامي الجنوبي
غازي العلوي
- فاتكم القطار .. لحج شبت عن الطوق ..
- لا خوف من عودة جنوبيي الخارج !!
- ذا لم تستحِ فاصنعْ ما شئت .. عن الإرياني وزير "التويتر" أتحدث
- رسالة من وحي تظاهرة ردفان
لم يكن الإعلام الجنوبي بمنأى عن الانتصارات التي حققها مغاوير العمالقة الجنوبية والأبطال من المقاتلين من منتسبي النخبة الشبوانية في محافظة شبوة، حيث كان للإعلام الجنوبي دورٌ بارزٌ في هذه الانتصارات لا يقل أهمية عن المعركة الميدانية التي خاضها الأبطال في ساحات وميادين النزال على امتداد مناطق شبوة الأبية.
لقد أثبت الإعلام الجنوبي في هذه المعارك قدرته وتفوقه على الآلة الإعلامية التابعة للمليشيات الحوثية والإخوانية على الرغم ما تمتلكه من إمكانيات مادية وفنية وبشرية هائلة، حيث لم يقتصر دور الإعلام الجنوبي على مواكبة انتصارات القوات الجنوبية فحسب، بل عمل في الجانب الآخر وبالتزامن مع المعارك والانتصارات على شن حملات إعلامية لفضح وتعرية ما ترتكبه تلك المليشيات من جرائم بحق المدنيين وما تمارسه قياداتها من فساد ونهب للمال العام وتسخيره لصالح جماعتها والمتنفذين، في حين يتم حرمان المواطن من أبسط حقوقهم المشروعة بل ومحاولة ضرب المواطن بحرب الخدمات وقطع المرتبات وغيرها من أوجه الفساد الذي تصدت له وسائل الإعلام الجنوبية.
ومما ينبغي الإشارة إليه هو أننا حين نتحدث عن الإعلام الجنوبي فإننا لا نتحدث عن الإعلام الرسمي الجنوبي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، وإن كان له الدور الأبرز والفاعل في هذا المجال، ولكننا نتحدث عن جيش جرار من الناشطين الإعلاميين الذين جندوا أنفسهم وعبر صفحاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي لدعم ومؤازرة قوات العمالقة الجنوبية في حربها، بالإضافة للإعلاميين ووسائل إعلام جنوبية يقف خلفها جنود مجهولون عملوا وما زالوا يعملون ليل نهار لمجابهة الحملات الإعلامية المضادة وتغطية انتصارات القوات الجنوبية ونشرها عبر الإعلام المرئي والمقروء والمسموع وتزويد القنوات الفضائية والناشطين الإعلاميين بما يحتاجونه من مواد إعلامية، حيث عمل الجميع كخلية نحل واحدة ولم يَدَعوا أي مجال للعدو أن يقوم بتزوير الحقائق وإيهام العالم بأنه الأقوى والمنتصر في هذه المعارك.
لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بالتحية لكل من حمل لواء الجنوب وقضيته العادلة وساند أبطالنا المغاوير في انتصاراتهم، تحية لكل من كتب منشورًا أو حتى أعاد نشر أي خبر أو صورة في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي أو من قام بالدفاع عن تلك الانتصارات ولو بتعليق بأي صفحة أو كتب مقالا أو ساند حتى بالنقاش والحديث عن المعركة، تحية لصقور الجنوب، الجنود المجهولين، الذين يعملون ليل نهار وشكلوا غرفة عمليات لمتابعة ومؤازرة انتصارات قواتنا الجنوبية بالصوت والصورة والإنفوجرافيك، تحية إجلال للأعزاء في الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وللزملاء في قناة عدن المستقلة وكل وسائل الإعلام الجنوبية والعربية التي عملت بمهنية لنقل حقيقة تلك المعارك وما زالت تواصل عملها حتى اللحظة.. تحية لكل جنوبي حر ساند هذه الانتفاضة والمعركة المصيرية، والخزي والعار لكل من حاول حرف مسار الحقيقة أو الإساءة لقواتنا الجنوبية والتقليل من انتصاراتها والانتقاص من الدماء التي سالت في محراب الحرية والكرامة.