لا خوف من عودة جنوبيي الخارج !!
غازي العلوي
- فاتكم القطار .. لحج شبت عن الطوق ..
- ذا لم تستحِ فاصنعْ ما شئت .. عن الإرياني وزير "التويتر" أتحدث
- رسالة من وحي تظاهرة ردفان
- تحية لكتائب الجيش الإعلامي الجنوبي
يعتقد الكثير من الجنوبيين أن بإمكان رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي تمرير أي تعيينات أو إعادة من يسميهم البعض بـ"مؤتمريو عفاش" من الجنوبيين المقيمون في الخارج لترتيب أوضاعهم وإعادة تكليفهم بمناصب قيادية مبدين تخوفهم من هذا التوجه الذي يروا بأنه سوف يسهم بإعادة تدوير النفايات وممن كانوا ذات يوم ضد الإرادة الجنوبية وتطلعات شعب الجنوب .
ما ينبغي على الجميع معرفته في هذا الإطار أن قرارات التكليف أو التعيين لا تصدر إلا بالإجماع وفقا لما نصت عليه بنود مشاورات الرياض والاتفاقيات التي على ضوؤها قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المشاركة المجلس الرئاسي بحيث لا يستطيع العليمي ولا غيره مت أعضاء المجلس الرئاسي اتخاذ أي قرار منفردا .
الشيء الآخر والذي يتوجب علينا كجنوبيين التعامل معه بعقلانية ووعي وليس بالعاطفة وهو أن من حق أي جنوبي العودة إلى أهله ووطنه وسبق وأن أعلنت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وفي أكثر من مناسبة بأن أيديهم ممدودة لكل الجنوبيين ووجهت لهم الدعوة للعودة إلى وطنهم وجرى بهذا الاتجاه تشكيل لجنة خاصة للتشاور والحوار مع الجنوبين ، فمن أراد العودة فليعد ، فليس الجنوب حكرا على أحد إلا من أبى العودة واصر على مواقفه العدائية ضد قضية شعب الجنوب فهذا شأن آخر .
ثمة صعوبات وضغوطات وقضايا مهمة تبرز أمام قيادات المجلس الانتقالي وخصوصا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الأمر الذي ينبغي معه ان نكون أشد وعيا وإدراكا لحقيقة الوضع وأن نعمل على مساندته لمواجهة كل التحديات الماثلة والتي ندرك ونعلم علم اليقين بأنه جدير على مواجهتها وحلحلتها بحكمة وصبر وثبات .
ينبغي على الجنوبيين الأخذ بعين الاعتبار بأن هناك جهات تحاول ليل نهار تأجيج الصراع وتأليب الشارع الجنوبي ضد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي للدفع بها إلى اتخاذ مواقف متعصبة من شأنها بأن تثير حالة من التوتر وقد تعود بالأوضاع إلى نقطة البداية وبالتالي الدخول في خلاف مع الدول الراعية لاتفاق ومشاورات الرياض والمجتمع ككل .
نشير إلى ذلك ونحن ندرك حجم التحديات والمؤامرات التي يحيكها أعداء الجنوب ويحاولوا بشتى الطرق والوسائل تأليب الشارع الجنوبي ضد قياداته وإفشال أي جهود للتوافق الجنوبي وخلق العقبات أمام تنفيذ ما تبقى من بنود ومخرجات مشاورات واتفاق الرياض والتي لا شك بأن بعض القوى السياسية ترى فيها انتصارا للجنوب وللمجلس الانتقالي .