طبيب مصري يكشف عن مفاجأة بشأن وفاة الإبراشي

الخميس 13 يناير 2022 03:15:17
طبيب مصري يكشف عن مفاجأة بشأن وفاة الإبراشي

أعلن الطبيب والسياسي المصري خالد منتصر، أمس الأربعاء، مفاجأة بشأن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والتي وصفها بأنها جريمة طبية متكاملة الأركان.

ونشر منتصر عبر حسابه بـ"فيسبوك"، منشورًا كشف خلاله بالمستندات تفاصيل وفاة الإبراشي، مؤكدًا أنه توفي بسبب أقراص مجهولة.

وكتب في تدوينته: "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلا على الصديق وائل الإبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

وأضاف: "لجأ وائل الإبراشي إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي، بناء على نصيحة صديق.. الطبيب هون عليه الأمر، وقال إن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع".

وتابع: "الطبيب أقنع الإبراشي بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب.. جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا.. اسمها ايه الجرعة؟؟ ليس لها اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور ش العبقري".

واستكمل منشوره: "بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى".

وأضاف: "أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام الـC reactive protein و244 2459 الferritin 779 و LDH وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة". 

وتابع: "واصل الطبيب ش، طمأنته وبأن هذا شيء عادي، وظل وائل أسبوعا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد (الحقيقيون)، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60% إلى 90%.. كارثة".

وزاد بالقول: "لم يكن يرد على المكالمات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى.. حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو، الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف".

واختتم: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم.. الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".

شؤون عربية

الأربعاء 24 إبريل 2024 10:08:43
الأربعاء 24 إبريل 2024 02:50:59