سامح شكري: مصر ستسعى إعلاءً تطلعات إفريقيا في مواجهة تأثيرات المناخ
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، وذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ CAHOSCC، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، في بيان صحافي اليوم، بأن الوزير شكري حرص خلال الاجتماع التأكيد على أن مصر ستسعى خلال استضافتها المقبلة، بالنيابة عن القارة الأفريقية، للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المقرر عقدها في نوفمبرعلى التحدث بصوت أفريقيا، إعلاءً لتطلعات القارة في مواجهة التأثيرات ذات الصلة بالتغير المناخي.
وأوضح، أن الأعوام القليلة الماضية، بما شهدته من ظواهر مناخية قاسية، تمثل تذكيراً واضحاً بتأثر قارتنا الأفريقية البالغ بتداعيات تغير المناخ، على الرغم من كونها الأقل اسهاماً في الانبعاثات المُلوِثة، مشيراً في ذات السياق إلى استمرار ضعف تمويل المُناخ الذي تستفيد منه الدول الأفريقية ومحدودية قدرتها على الحصول على التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتعزيز قدراتها على التكيف مع التداعيات السلبية لتغير المناخ، وأكد الوزير شكري على تبني مصر، بوصفها الرئيس المقبل للمؤتمر، لنهج شامل يراعي شواغل وأولويات مختلف الأطراف، وتطلعها إلى دعم كافة الدول الأفريقية لجهودها في هذا الصدد على نحو يسهم في نجاح استضافتها للمؤتمر.