على ماذا تتباكون
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
أثار نص اليمين الذي اداه اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أمام البرلمان اليمني كعضو مجلس رئاسي، آثار هلع ورعب بائعي الشعارات وتجار الأكاذيب.
صرخوا صراخا ومارسوا العويل على اللواء عيدروس الزبيدي لأنه لم يكذب ويفعل كما فعل الذين هربوا من مواجهة العدو، مثلما لم يدافعوا لا عن النظام الجمهوري ولا عن وحدة الوطن ولا عن مصالح الشعب.
طبعا المنخرطين في مهرجان العويل
لا خدموا الشعب ولا دافعوا على الجمهورية ولا صانوا وحدة الوطن.
هم يمارسون النواح من إسطنبول أو الدوحة وبعضهم جاء إلى عدن تحت حماية القوات الجنوبية التي قالوا عنها مليشيات انفصالية خارجة عن القانون، لأن قواتهم الداخلة في القانون مشغولة بتجهيز المعسكرات والمديريات لتسلمها للحوثيين احفاد أعداء الجمهورية.
بعض الذين تعهدوا بحماية الجمهورية سلموا الجمهورية للقوات الملكية، بل وبعضهم قاتلوا إلى جانب القوات الملكية.
وقالوا أنهم سيحافظون على وحدة الوطن، وهم من دمر وحدة الوطن، حتى لو كان المقصود بالوطن القرية التي أتى منها كل منهم.
لا تلوموا عيدروس الزبيدي فهو لا يقسم يمينا كاذبة
فالجمهورية التي تتباكون عليها لم تعد قائمة
ووحدة الوطن التي تتغنون بها قد دمرتموها قبل نحو ثلاثين عاماً.
فكيف نحافظ على وحدة ميتة وكيف نحمي نظاما غير موجود.