قوامها الأكاذيب وبوصلتها أمن العاصمة.. حرب نفسية إعلامية تستهدف عدن
أظهرت الفصائل المعادية للجنوب أن الحرب الغاشمة التي تشنها على أمنه واستقراره وقضية شعبه، تتضمن إشهارًا للعديد من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة الكذب وأطر الحرب النفسية.
أحد أشكال تلك الحرب النفسية تمثّلت في إقدام أعداء الجنوب على تدشين حساب مزور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي.
إدارة الأمن في العاصمة عدن حذّرت من الحساب المزور، ونفت وجود أي حسابات للواء ناجي على منصات التواصل الاجتماعي، مشددة على عدمه صلته بأي منشورات تروج على تلك المواقع.
وأشارت إدارة أمن عدن، إلى أن انتحال اسم مدير الأمن ونشر وثائق مزورة في ظل الأوضاع الاستثنائية يأتي في إطار الحرب الإعلامية والتحريض ضد الأجهزة الأمنية لإثارة الفوضى.
تدشين هذا الحساب المزور يأتي في سياق الحرب الإعلامية - النفسية التي يتعرض لها الجنوب، وقد لجأ أعداء الجنوب إلى إشعال هذا السلاح الغاشم في أعقاب فشلهم الذريع في استهداف الجنوب أمنيًّا على إثر الجهود التي يبذلها الجنوب على صعيد واسع لتحصينه من خطر الإرهاب.
وتستهدف الفصائل المعادية للجنوب أن يكون بيئة خصبة لانتشار الشائعات، في محاولة لصناعة فوضى شاملة تتيح لتنظيم الإخوان إيجاد فرصة لاختراق الجنوب.
تتسق هذه الشائعات المتواصلة كذلك بإقدام المليشيات الإخوانية على ارتكاب عمليات إرهابية في الجنوب وليس فقط في العاصمة عدن لكن في كل أرجاء الجنوب، في إشارة واضحة إلى سعي حزب الإصلاح لشن عدوان جديد ربما يُشبه في حدته عدوان 2019 الذي أفضى فيما بعد إلى توقيع اتفاق الرياض.