توجيهات الرئيس الزُبيدي توثّق أولوية دحر الحوثيين

الأحد 22 مايو 2022 21:35:54
توجيهات الرئيس الزُبيدي توثّق "أولوية" دحر الحوثيين

يوما بعد يوم، يبرهن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حجم حرصه الشديد على دحر المشروع الحوثي، باعتبار ذلك أولوية تخدم أمن الجنوب، وتطهر اليمن نفسه من إرهاب المليشيات، كما أنها تحمي المنطقة أيضًا من هذا الخطر الشديد.

الحديث عن تصريح للرئيس القائد الزُبيدي قال فيه إنه على محافظي المحافظات التي لازالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي، تحمّل مسؤولياتهم الوطنية في قيادة ودعم وإسناد المقاومة الشعبية لتحرير محافظاتهم.

جاء ذلك خلال لقائه مع محافظ ذمار اللواء علي محمد القوسي، حيث شدّد الرئيس القائد على أهمية التعبئة وحشد المقاتلين إلى الجبهات وتهيئة الظروف لايجاد مقاومة حقيقية في تلك المحافظات التي ما زالت ترزح تحت الاحتلال الحوثي.

من جانبه، عبّر اللواء القوسي عن شكره وامتنانه لمواقف الرئيس الزُبيدي المساندة لجهود المقاومة الشعبية، وحرصه على إسناد جهود التصدي لمليشيا الحوثي والتمدد الإيراني في المنطقة.

توجيه الرئيس الزُبيدي الذي لا يعتبر الأول من نوعه، حيث حجم الأولوية التي توليها القيادة الجنوبية في إطار العمل على كبح جماح الإرهاب الحوثي وإسقاط مشروع المليشيات إلى الأبد، وذلك لقناعة القيادة الجنوبية بأنه لا مجال لتحقيق الاستقرار من دون إظهار العين الحمراء في مواجهة إرهاب المليشيات الحوثية.

السياسة التي يتبعها المجلس في هذا الصدد، إنما تعكس انخراطًا كاملًا من الجنوب في إطار المشروع القومي العربي، وهو امتداد للنجاحات التي حقّقها الجنوب على مدار الفترات الماضية في إطار المواجهات أمام المليشيات الحوثية.

ويعود الفضل إلى القوات المسلحة الجنوبية إلى جانب قوات التحالف العربي في كل الانتصارات التي تحققت على المليشيات الحوثية الإرهابية، مقابل انبطاح وتآمر مارسته المليشيات الإخوانية التي دأبت على تسليم المواقع والجبهات للمليشيات الحوثية وهو ما مكّن الأخيرة من إطالة أمد الحرب حتى الوقت الراهن.

وفيما مثّلت ممارسات الخيانة الإخوانية طعنة لجهود الجنوب في مكافحة الإرهاب الحوثي، فإن أي جهود عسكرية ينخرط فيها الجنوب عسكريا لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، يتوجب أن تكون القوات اليمنية في مقدمة الصفوف، علمًا بأن أغلب هذه القوات موجودة أساسا في الجنوب، وهو وجود شرعي ويحمل بصمات لاحتلال الجنوب واستهداف قضية شعبه العادلة.