بيان لعكب المزعوم.. محاولة إخوانية جديدة لتزييف الواقع وتحذيرات من إرهاب جديد
يواصل المدعو عبد ربه لعكب، العمل على تزييف الحقائق مستعينا بالماكينات الإعلامية التي تروج للأكاذيب التي يروج لها هذا الشخص الإرهابي المُطاح به من تولي قيادة القوات الخاصة في شبوة.
لعكب حاول إنقاذ تنظيم الإخوان بعد اتهامه بإثارة التمرد المسلح في شبوة، وادعى كذبا وبهتانا أنه التزم بقرار محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي بإقالته من منصبه، وذلك على غير الحقيقة.
وفيما كانت الأدلة دامغة وشديدة الوضوح حول مسؤولية ودور تنظيم الإخوان في إثارة الفوضى المسلحة في شبوة، حاول لعكب تزييف هذا الواقع عبر محاولة اتهام محافظ شبوة بهذا الأمر.
وفيما اعترفت المليشيات الحوثية نفسها بأنها ساعدت التمرد الإخواني المسلح في شبوة، عمل لعكب أيضا على محاولة تزييف هذا الواقع، عبر الإدعاء بأن المحافظ العولقي هو من استقدم مجاميع مسلحة لإثارة الفوضى في شبوة، وذلك على غير الحقيقة.
وحاول لعكب أيضا إظهار نفسه على أنه "حمل وديع" يلبي الأوامر والتعليمات بما في ذلك قرار إقالته، في مسعى لإزاحة الضغوط التي يتعرض لها تنظيم الإخوان الإرهابي في تلك الفترة.
صدور بيان لعكب بهذه الطريقة يتضمن إقرارا من الرجل بأنه أصبح جزءا من الماضي، إلى جانب اعتباره محاولة لتبرئة ساحة تنظيم الإخوان مما توجه له من اتهامات موثقة.
لكن في الوقت نفسه، فمن الضرورة بمكان الانتباه جيدا لأن تنظيم الإخوان يجيد ممارسة الحيل والألاعيب بما يعني أنه قد يعمد إلى التصعيد العسكري في محافظة شبوة.
وليس من المستبعد أن يعمد التنظيم الإرهابي إلى تحريك أذرع التطرف التابعة والموالية له، على إثارة عمليات إرهابية في الجنوب، وسيكون ذلك بدوافع إخوانية تسعى للانتقام من الهزائم المدوية التي واجهها التنظيم في الفترة القليلة الماضية.