مجلس الأمن ينعقد على وقع الخروقات الحوثية.. ما المنتظر من الجلسة؟

الاثنين 15 أغسطس 2022 20:25:04
مجلس الأمن ينعقد على وقع الخروقات الحوثية.. ما المنتظر من الجلسة؟

بالتزامن مع جلسة مهمة يعقدها مجلس الأمن اليوم تتناول مسار الهدنة الأممية، تحاول الأمم المتحدة استغلال هذا الزخم في إحداث نقلة جديدة في كل الملفات سواء على صعيد التهدئة أو الملفات الملتهبة مثل خزان صافر النفطي.

مجلس الأمن بدأ عقد مساء اليوم الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع الخاصة بالهدنة الإنسانية.

وتأتي الجلسة في ظل خرق متواصل للهدنة الأممية من قبل المليشيات الحوثية الموالية لإيران، فيما من المتوقع أن يجدد المجتمع الدولي مطالبه بضرورة استغلال الهدنة في تحقيق انتعاشة معيشية في الفترة المقبلة.

ووصف المبعوث الأممي لليمن، هانز جروندبرج، اتفاق الهدنة بين أطراف الصراع بأنه مازال صامدا إلى درجة كبيرة من الناحية العسكرية، مع استمرار الإنخفاض في أعداد الضحايا المدنيين.

وأكد في كلمة ألقاها بمجلس الأمن الدولي، أن الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري شهد تسجيل أقل عدد للضحايا المدنيين منذ بدء الهدنة وبداية الحرب قبل سنوات.

اجتماع اليوم فرصة جديدة مواتية أمام ممارسة ضغوط جديدة على المليشيات الحوثية الإرهابية، للعمل على تفريغ الناقلة النفطية صافر، وسحبها من البحر الأحمر.

وقد أصبحت الناقلة صافر بمثابة كارثة إنسانية وبيئية وشيكة، ووسيلة ابتزاز من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية تستهدف المليشيات من ورائها تحقيق مكاسب سياسية.

جلسة اليوم تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجلسات التي عقدها مجلس الأمن، والتي كانت شاهدة في أغلب الأحيان على ارتكاب المليشيات الحوثية الكثير من الاستفزازات لإطالة أمد الحرب.

وأقصى ما يمكن انتظاره من جلسة اليوم، هو أن يشكل المجتمع الدولي ضغطا بشكل أو بآخر على المليشيات الحوثية غير أن هذا الضغط لن يتحقق عبر مجرد رسائل سياسية لكنه يتطلب اتخاذ إجراءات عملية تردع المليشيات وتوقف وتيرة إرهابها.