الرئيس الزُبيدي.. حراك على كل المستويات لتحقيق انتعاشة شاملة
ضمن جهود لإنعاش أوضاع كل المجالات، عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لقاء مهما مع وزير الشباب والرياضة في حكومة المناصفة نايف صالح البكري.
جهود الرئيس الزُبيدي تأتي في إطار الحراك الكبير والمكثف الذي ينخرط فيه الرئيس القائد في إطار العمل على تحقيق انتعاشة معيشية شاملة في كل المجالات.
وهناك قناعة راسخة لدى القيادة السياسية، وتحديدا الرئيس الزُبيدي، أن الاستقرار الشامل لن يتحقق إلا من خلال إتاحة بيئة راسخة تتضمن توفير كل الخدمات أمام المواطنين.
يتجلى هذا الأمر بشكل واضح في الحجم الكبير من الاجتماعات التي عقدها الرئيس الزُبيدي منذ تشكيل المجلس الرئاسي قبل أشهر.
ومن الملاحظ أن الرئيس الزُبيدي يولي اهتماما كبيرا بمختلف القطاعات التي تمس حياة المواطنين، سواء تلك التي تخص واقعهم المعيشي اليومي، أو ما يخص القطاعات التي تتيح متنفسا وتساهم في التنشئة المجتمعية السليمة.
اجتماع اليوم مع الوزير البكري جاء في هذا الإطار أيضا، حيث أفاد بيان صادر عن المجلس الانتقالي، بأن اللقاء الذي حضره عدد من الوكلاء ومديري عموم الإدارات بالوزارة، رحب في مستهله الرئيس الزُبيدي بالوزير بالبكري والحاضرين من كوادر وزارة الشباب والرياضة.
الرئيس القائد ثمن الجهود التي بُذلت من قبلهم لتفعيل الجانب الرياضي، وتعزيز حضور الشباب في مختلف المحافل الرياضية داخليا، وخارجيا.
خلال اللقاء أيضا، استمع الرئيس الزُبيدي بعدها من وزير الشباب والرياضة، ووكلاء القطاعات، ومديري الإدارات إلى شرحٍ وافٍ عن نشاط الوزارة خلال الفترة الماضية، في المجال الرياضي، وجانب المشاريع والمنشآت الرياضية في عموم المحافظات، وخطط الوزارة وبرامجها للفترة المقبلة.
واطّلع الرئيس الزُبيدي، خلال اللقاء، على جُملة الصعوبات والمعضلات التي تعترض سير عمل الوزارة فيما يخص ضعف الإيرادات والدعم المُقدم من الجانب الحكومي بسبب امتناع عدد من المحافظات عن توريد النُسب المخصصة من مواردها لصالح صندوق النشء والشباب والرياضة، والسُبل الكفيلة بحل هذه الإشكالية.
وقال الرئيس إن قطاع الشباب والرياضة من القطاعات الهامة، كونه يختص بالشريحة الأهم في المجتمع، ومن يعوّل عليهم لقيادة مرحلة البناء والتنمية.
وشدد على ضرورة تصميم برامج وأنشطة خاصة تمكّنهم من تفريغ طاقاتهم وإبراز مواهبهم وابداعاتهم، بما يعود بالنفع على وطنهم ومجتمعاتهم.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الزُبيدي استعداد مجلس القيادة الرئاسي الكامل لتقديم كافة أوجه الدعم للوزارة لمواصلة جهودها للنهوض بالواقع الشبابي والرياضي في عموم المحافظات، والعاصمة عدن على وجه الخصوص، وإعادة الألق الرياضي لشبابها وأنديتها باعتبارها واجهة الوطن ومهد الرياضة في الجنوب، واليمن، والجزيرة العربية بشكل عام.
وشدد الرئيس القائد في ختام حديثه على ضرورة أن تكون الرياضة متنفسا عاما، ومرتعا لتفريغ طاقات كل الشباب بمختلف توجهاتهم ومشاربهم، بعيدا عن أي تجاذبات سياسية أو ممحاكات حزبية، وبحسب ما تقره الأنظمة واللوائح الخاصة بالاتحادات الدولية والقارية واللجان الأولمبية.
من جانبه، قدم الوزير نايف البكري شكره وتقديره للرئيس الزُبيدي على اهتمامه وحرصه البالغ للقاء بكادر الوزارة، وإتاحته الفرصة للاستماع لمشكلات وهموم الشباب والرياضيين، ودعمه المستمر لهذه الشريحة المهمة.