أكاذيب شق الصف.. حيلة إخوانية جديدة لوقف عداد الخسائر
يعيش تنظيم الإخوان الإرهابي حالة من الصدمة الكبير من موقف المجلس الرئاسي الذي انحاز لمحافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي في مواجهة التمرد الإخواني المسلح.
الملاحظ للمشهد يمكن أن يستنتج التكتيكات التي اتبعها تنظيم الإخوان الإرهابي على مدار الفترات الماضية، فبدأ الأمر بإثارة التوترات المسلحة في شبوة، وصولا إلى حملات التشويه والإساءة للمجلس الرئاسي وتحديدا رئيس المجلس رشاد العليمي.
سبب رعب الإخوان وتخبط التنظيم في الوقت الحالي أن هذا الفصيل يجد نفسه لا يتحكم في الموارد ومفاصل اتخاذ القرار كما كان سائدا خلال حقبة عبد ربه منصور هادي.
وفيما يجد التنظيم تكتيكاته تمضي إلى فراغ وانهيار، فيعمد حاليا على محاولة شق الصف، عبر محاولة إظهار أن هيكل اتخاذ القرار السياسي والإداري لا يشهد حالة من التوافق على إجهاض التمرد الإخواني المسلح.
واعتمد تنظيم الإخوان خلال الأيام القليلة الماضية، على الإدعاء بأن هناك أطرافا فاعلة على الأرض تدعم حزب الإصلاح، وزعم أن عناصر نافذة تقود تحركات مناهضة للقرار السياسي العام.
المواقف التي يتم التعبير عنها لصالح حزب الإصلاح هي في الأساس من عناصر إخوانية ومصالحها تمضي مع هذا الفصيل الإرهابي، مثل المدعو إبراهيم حيدان الذي يقود مؤامرة واضحة لإعادة المدعو عبد ربه لعكب لقيادة القوات الخاصة في شبوة.
إلا أن كل القيادات التي لا تنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي تقف جميعها على أرضية واحدة، وهي العمل على إزاحة هذا الخطر الإخواني في أقرب وقت ممكن، لما يحمله هذا النفوذ من خطر على كل الأصعدة.