الجنوب والتحالف.. رأسا حربة في مكافحة الإرهاب الإخواني والحوثي
تبرهن مجريات الأمور وتطوراتها، على أن الجنوب والتحالف العربي يمثلان رأس حربة في مكافحة الإرهاب، وعاملان رئيسيان لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
ففي الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة الجنوبية صد الإرهاب الإخواني، فإن التحالف العربي يواصل جهوده هو الآخر في دحر آثار الإرهاب الحوثي، وذلك فيما يخص تفكيك الألغام التي تزرعها المليشيات الحوثية، وهي جهود تبذلها السعودية على صعيد واسع.
القوات المسلحة الجنوبية تمكنت اليوم الأحد، من السيطرة على مفرق الخشعة في محافظة شبوة، بعدما خاضت اشتباكات عنيفة مع مليشيات الإخوان الإرهابية.
جاء ذلك ضمن جهود القوات الجنوبية التي تواصل طرد فلول المليشيات الإخوانية من المناطق الاستراتيجية، لحماية المواطنين من جرائم المليشيا الإرهابية.
وفيما تمثل هذه الجهود إشارة واضحة على إصرار جنوبي لردع الإرهاب الإخواني، فإن التحالف العربي ممثلا في السعودية يواصل العمل على كبح جماح آثار الإرهاب الحوثي.
وتمكنت فرق مشروع مسام المتخصص في تفكيك الألغام، خلال شهر أغسطس الجاري من نزع نحو 2542 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
ونجحت فرق المشروع في نزع 211 ألفا و222 ذخيرة غير منفجرة و7451 عبوة ناسفة منذ بدايته.
هذا التزامن في جهود مكافحة الإرهاب، يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك بأن الجنوب والتحالف العربي يبذلان جهودا كبيرة في سبيل مكافحة الإرهاب.
ولعل حالة الشراكة الاستراتيجية بين الجنوب والتحالف، أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
ويعول على هذه الشراكة في المستقبل نحو العمل على تحقيق المزيد من المكاسب واحتواء أي تهديدات أمنية باعتبار أن صناعة هذه التهديدات جزء رئيس من بنود المؤامرة الحوثية - الإخوانية المتقاطعة.