الحوار الوطني.. الانتقالي يؤسس دولة الجنوب
يمضي الجنوب العربي، تحت قيادة المجلس الانتقالي، نحو مرحلة جديدة وفارقة من تاريخه السياسي، وذلك عبر العمل على جمع كل الجنوبيين على محور العمل على استعادة الدولة وفك الارتباط.
الحديث عن قرار بالغ الأهمية أصدره الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بتشكيل فريقي الحوار الوطني الجنوبي.
الحوار الجنوبي ينقسم إلى شقين، أحدهما داخلي ويترأسه الدكتور صالح محسن الحاج، ونائبه عبدالسلام قاسم مسعد.
أما الحوار الخارجي، فسيكون برئاسة أحمد عمر بن فريد، والدكتور علي صالح علي أبو شامة نائبا.
قرار الرئيس الزُبيدي تضمن تكليف الفريقين بإجراء مشاورات وحوارات مع النخب والشخصيات والمكونات الجنوبية.
كما يعمل الفريقان وفق خطة عمل يقرها رئيس المجلس، ويرفعا تقارير دورية عن نتائج المشاورات والحوارات لرئيس المجلس.
ونص القرار أيضا، على أنه للفريقين الاستعانة بمن يروه مناسباً من الشخصيات الاعتبارية الجنوبية، أو من أعضاء الجمعية الوطنية.
قرار الرئيس الزُبيدي خطوة أولى على مسار إحداث حالة من التوافق بين مختلف مكونات الجنوب، على أرضية واحدة وهي الدفع نحو تحقيق حلم استعادة الدولة وفك الارتباط.
الحراك السياسي يحظى بتفاعل شعبي وسياسي واسعين، وهو ما عبر عنه اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
اللواء بن بريك أكد أن الحوار الجنوبي يحقق الكثير من الأهداف والمكاسب في تحقيق التقارب الجنوبي بما يصب في مصلحة قضية شعب الجنوب.
وقال خلال الاجتماع الدوري لهيئة الجمعية الوطنية، إن من ثمرات الحوار الجنوبي عودة فادي باعوم، رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري.
وأضاف أن هناك حوارات جادة مع بقية القوى الجنوبية الأخرى وستثمر نتائجها قريباً، مشيراً إلى تلك الإنجازات التي تحققت وعكست نفسها بشكل إيجابي على مكانة المجلس الانتقالي وقيادته في الداخل والخارج.