تكتيك حوثي للزج بصغار السن إلى محارق الموت
تواصل المليشيات الحوثية، دائرة انتهاكاتها ضد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تشمل العمل على ضم المزيد من الأطفال وصغار السن إلى صفوفها.
وتتبع المليشيات الحوثية، تكتيك تدمير التعليم بهدف تسريب الأطفال ومن ثم إيجاد فرصة لضم هؤلاء الأطفال إلى صفوفها عبر تجنيدهم.
ففي هذا الإطار، استولى القيادي في المليشيات الحوثية، عبدالرحيم الحمران، صهر زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، على مدرسة الواسعي الحكومية في صعدة.
وأمر القيادي الحوثي، بإغلاق المدرسة وتحويلها إلى "ملكية شخصية"، بحجة أن ملكية أرض المدرسة تعود إلى عائلته.
في جريمة أخرى، طالبت المليشيات الحوثية، إدارات مدارس محافظة ذمار بتسليم ألف ريال عن كل طالب تحت مسمى "زكاة مستحقة على الطلبة".
ورفعت المليشيات الحوثية، رسوم التسجيل للطلبة من 250 ريالاً إلى 8 آلاف ريال، وأوقفت التوزيع المجاني للكتاب المدرسي، وفتحت نقاط بيع للكتب في صنعاء.
الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في هذا الصدد هي محاولة واضحة من أجل دفع الأطفال للتسرب من التعليم.
والمرحلة الثانية التي يلي ذلك، هو العمل على تجنيد الأطفال وصغار السن، والزج بهم في جبهات القتال، ووضعهم في الصفوف الأولى.
ويأتي تعمد المليشيات الحوثية للدفع بصغار السن في الصفوف الأولى، لتسهيل قتلهم خلال المعارك، بما يكشف الوجه الإرهاب لهذا الفصيل المدعوم من إيران.