تضحيات الجنوبيين.. نبراس استعادة الدولة
تضحيات كبيرة قدمها الجنوبيون فداء لوطنهم وسعيا لتحقيق تطلعات الشعب العادلة، نحو استعادة دولته.
هذه التضحيات تحظى بمكانة تقدير كبيرة لدى القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
الرئيس الزُبيدي عبر عن هذا التقدير، وذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع العميد الركن ناصر سريع العنبوري قائد قوات الأمن الخاصة السابق.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس الزُبيدي حرص في مستهل اللقاء، على الاطمئنان على صحة العميد العنبوري بعد عودته من رحلته العلاجية في جمهورية مصر العربية.
وأثنى الرئيس الزُبيدي على جهود العميد العنبوري وإسهاماته في تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة عدن إبّان توليه قيادة قوات الأمن الخاصة.
كما أشاد الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء، بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء أبين عامة، وأبناء آل باكازم خاصة في المراحل والمنعطفات الهامة التي مرّت بها الثورة الجنوبية التحررية، مؤكداً بأنها ستبقى محل فخر واعتزاز كل أبناء الجنوب.
الرئيس القائد قال أيضًا إن قضية الجنوب تمرّ حاليا اليوم بمرحلة مهمة وحاسمة، وتحتاج لجهود جميع أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب للمشاركة في صناعة مستقبل دولتهم المنشودة والوصول بسفينتها إلى بر الأمان.
تقدير الجنوب لتضحيات أبنائه تظر النبراس الذي تمضي على دربه القيادة، من أجل بلوغ مراحل متقدمة في مسار قضية شعب الجنوب، وذلك لكون أن هذه التضحيات تعبر عن قضية وطن بشكل كامل.
تضحيات الجنوب تشمل كل الفئات، سواء القوات المسلحة الجنوبية التي تقدم أنبل صنوف التضحيات من أجل صون أمن الجنوب وتعزيز استقراره.
كما أن الشعب الجنوبي قدم تضحيات واسعة، سواء فيما يخص الاعتداءات التي ارتكبتها مليشيا الاحتلال اليمني ضد المواطنين، أو من خلال حرب الخدمات التي صنعت واقعا معيشيا بائسا.