الإمارات تضيء مستقبل الجنوب بالمنح التعليمية
جهود كبيرة ومقدرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار عملها على تحسين قطاع التعليم في الجنوب، ضمن جهودها التي حازت على تقدير المواطنين على صعيد واسع.
دولة الإمارات قدمت دعما تنمويا وإغاثيا للشعب الجنوبي، عبر العديد من الصور، بينها مثلا في مجال التنمية البشرية من خلال المنحة المقدمة لطلاب عدن وشبوة وحضرموت في مجال دراسة الطب بجامعة حضرموت.
المنحة التي شملت 80 مقعدا لأوائل الثانوية العامة، أظهرت حجم العناية الإماراتية بتحسين الأوضاع المجتمعية في الجنوب بشكل كامل، بما في ذلك قطاع التعليم حرصا على صناعة أجيال واعية ناهضة.
هذه المنحة الدراسية يمكن النظر إليها بأنها رسالة إماراتية للشعب الجنوبي، بأن التعليم هو أساس النهضة والتنمية، ولا سبيل لتحقيق ذلك من دون صناعة كوادر علمية.
وهذه المنح الدراسية المندرجة في إطار الدعم السخي في المشروعات التنموية والخدمية تمثل خطوة أولى لمشروع التنمية الإماراتية التعليمية الكبير والذي سيستهدف جميع كل الجنوب ضمن خطوات البناء والازدهار لمستقبل الدولة.
كما قدمت دولة الإمارات العديد من المنح التعليمية للطلاب الأوائل بعد أن قامت بترميم مئات المدارس، في جهود شاركت فيها أيضا المملكة العربية السعودية.
أعمال تأهيل تاهيل المدارس والجامعات وبناء العديد منها في كل محافظات الجنوب نفذتها أذرع الخير الإماراتية وتحديدا الهلال الأحمر الذي قدم جهودا تنموية ضخمة في إطار تحسين مختلف القطاعات في الجنوب.
هذه المساعدات الإماراتية تمثل حرصا على بناء أجيال جنوبية واعية قادرة على النهوض وصناعة النجاحات في مختلف القطاعات ليكونوا قوام نجاح دولة الجنوب اقتداءً بالنموذج الإماراتي الناجح والفريد.
قطاع التعليم شأنه شأن كل القطاعات التي لامستها جهود الغوث الإماراتية التي كان لها الفضل الأكبر في تحقيق كل النجاحات سواء عسكريا أو سياسيا أو تنمويا.
جهود الإمارات جعلت منها نموذجا فريدا من نوعه، في دعم الإنسانية ومد يد العون للشعوب التي تعاني سواء من أزمات لنقص قدراتها ومقدراتها، أو كونها تعاني من حرب خدمات كما يتعرض له الجنوب حاليا.