مخرجات اللقاء الحضرمي لإزاحة إرهاب الإخوان.. تأكيدات وتحذيرات
حصل "المشهد العربي"، على مخرجات اللقاء العام الموسع للقوى الحضرمية المشاركة بمنطقة الغرف اليوم السبت، والذي يأتي في إطار الحراك الشعبي الضاغط على نظام الاحتلال اليمني.
الاجتماع خلص إلى التأكيد على توحيد الكلمة والصف الحضرمي لتحقيق مطالب ابناء حضرموت المتمثلة بتمكينهم من ادارة وحماية أرضهم، والالتزام من الجميع بالوقوف مع التصعيد القادم لشباب وأبناء وادي حضرموت لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى ، ودعمهم بكل السبل.
كما حذر المشاركون في اللقاء الحضرمي العام، من المساس بهم من قبل القوى المعادية المتواجدة في وادي حضرموت.
اللقاء تضمن أيضا التأكيد على ضرورة الإسراع في انتشار قوات النخبة الحضرمية وبسط سيطرتها على كافة التراب الحضرمي.
في الوقت نفسه، تم التأكيد على المطالب الحضرمية التي أعلنها الحضارم مرارا والمتمثلة بسرعة اعتماد وتدريب قوات حضرمية لحفظ الأمن والاستقرار بقوة قوامها لا يقل عن 25 ألف جندي.
كما أكد الحاضرون على أن تكون التغييرات والتعيينات في السلطتين العسكرية والمدنية من أبناء حضرموت ومن ذوي الكفاءات والمؤهلات.
وشدد المجتمعون كذلك، على تأييدهم لمخرجات لقاء حضرموت العام ( حرو ) وإعلان الدعم الكامل لبيان المكلا الصادر بتاريخ 25 أغسطس الماضي.
وأيد المشاركون في اللقاء الحضرمي العام عملية سهام الشرق التي تهدف إلى محاربة الإرهاب واجتثاثه بكافة أشكاله.
وتقدم المشاركون بالتهنئة لأبناء شبوه وللقوات المسلحة الجنوبية بالانتصارات الكبيرة على الجماعات الإرهابية والمليشيات الإخوانية التي ظلت تتحكم في مقدرات ومصير أبناء شبوة، وارتكبت سلسلة من الجرائم بحق أبناء شبوة وعابري السبيل، بينهم عدد من أبناء حضرموت.
في الوقت نفسه، حرص الحاضرون على مباركة النتائج الإيجابية لعمل لجنة الحوار الجنوبي الجنوبي التي أفضت إلى جملة من التوافقات انعكست بصورة إيجابية على الحالة الأمنية والسياسية في الجنوب.
وأشاد الحاضرون بالشباب وقطاع المرأة وبأدوارهما النضالية الملموسة، وتصدرهم للمشهد النضالي في الوادي والصحراء، وابتكارهم لوسائل تعبير سلمية وحضارية فتحت الباب للوصول إلى هذه المرحلة النضالية المتقدمة.
كما جدد المشاركون شكرهم لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة العربية المتحدة لما قدمتاه لحضرموت من دعم وإسناد عسكري وأمني واقتصادي أنقذ ساحل حضرموت من القاعدة وأعاد الحياة لمؤسسات الدولة.
في غضون ذلك، أبدى المجلس الانتقالي دعمه الكامل لتلك المطالب التي نقلها مواطنو حضرموت في إطار ممارسة كل الضغوط الممكنة على المليشيات الإخوانية.
فقد ألقى العميد الركن سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، كلمة أكد خلالها أنه على قوات المنطقة العسكرية الأولى الرحيل فورا وترك حضرموت لأهلها ليديروا شؤونهم وعليهم الدفاع على مناطقهم ومواجهة مليشيا الحوثي الإيرانية.
وأكد وقوف المجلس الانتقالي إلى جانب أبناء وادي حضرموت بمطالبهم التي يعبرون عنها بالاحتجاجات السلمية الحضارية بضرورة الرحيل العاجل لقوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال قوات من أبناء المحافظة.