الاحتلال ينهب ثروات شبوة.. ويستفز الجنوبيين
يتمادى الاحتلال اليمني الإرهابي في استفزاز الجنوب وشعبه، عبر التوسع في نهب ثروته النفطية وتهريبها من مخطط لتجريف الجنوب من إحدى أهم ثرواته التي يمكن أن تتيح مستقبلا معيشيا آمنا للشعب.
محافظة شبوة التي أسقطت مخططا إخوانيا خبيثا تمثل في محاولة التمرد المسلح إلا أن القوات المسلحة الجنوبية كانت لها بالمرصاد، لا تزال قيد الاستهداف عبر محاولات التخريب المتعمد للوضع المعيشي.
إحدى صور هذا الاستهداف الخبيث والمتعمد تمثل في نهب وتفريغ شحنة ديزل كهرباء شبوة، وهي جريمة كشفت مصادر سياسية وإعلامية أنها ارتكبت بعلم السلطة المحلية في مأرب.
الجريمة الاستفزازية التي لا يمكن أن يصمت عليها الشعب الجنوبي، تنذر بأن يكون الرد الجنوبي عليها شديد الحسم والقوة، لا سيّما محافظة شبوة تحمل أهمية جغرافية كبيرة لسكان مأرب من أجل التنقل والتجوال.
إثارة غضب الجنوبيين ودفعهم نحو التصعيد سيكون المتضرر الأول من النظام اليمني، الذي يختار على ما يبدو الخيار الاستفزازي ضد الجنوبيين.
سيناريو استفزاز الجنوبيين يجري التحضير له منذ فترة طويلة، بيد أن الرهان على صبر الجنوبيين لا يمكن أن يدوم طويلا.
استفزاز الجنوبيين عبر استهداف شبوة تحديدا كونها تمثل رافدا مهما للنفط، شأنها شأن محافظة حضرموت.
وشبوة بيئة خصبة لاستكشافات النفط والغاز قليلة التكلفة، إلى جانب الموانئ النفطية ونظام "بيب لاين" الذي يسمح للشركات الدولية بضخ النفط من خزانات ضخمة إلى الموانئ لتزويد السفن والبيع.