خلية حوثية في لحج.. ضربة جنوبية جديدة ضد إرهاب قوى الاحتلال
ضربات متواصلة يبذلها الجنوب في إطار العمل على تحصين أمنه واستقراره من خطر استهدافه سواء المليشيات الإخوانية أو المليشيات الحوثية.
ففي الوقت الذي يواصل فيه الجنوب تحقيق انتصارات ميدانية ضخمة ضد المليشيات الإخوانية في مناطق شتى، وجه الجنوب ضربة قوية جدا للمليشيات الحوثية الإرهابية.
الحديث عن تمكن قوات اللواء الثامن احتياط، من القبض على خلية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية طور الباحة شمالي محافظة لحج.
قائد اللواء الثامن احتياط العميد ياسر الصوملي، قال إن قوات اللواء الثامن احتياط قامت بتعقب ورصد خلية تابعة لمليشيا الحوثي، وتم مداهمة منازلهم والقبض عليهم، ويبلغ عددهم 12 شخصا.
وجاءت هذه العملية نتيجة معلومات استخباراتية، تمكنت على إثرها وحدة من القوات الخاصة التابعة للواء من مداهمة وكر تلك العصابات والقبض على أول المطلوبين من أفراد الخلية يدعى (ط.س.ع).
واعترف هذا الشخص، بتنفيذ كل تلك العمليات التي نفذت بطور الباحة باستهداف أركان اللواء الثامن احتياط عبر زرع عبوة ناسفة في الطقم الذي كان يستقله إضافة للحادثة الإرهابية التي استهدفت الطقم الخاص بقائد اللواء الثامن احتياط العميد الصوملي وأدت الى استشهاد ابنه ضيف الله وأربع آخرين من المرافقين وجرح ستة آخرين.
العميد الصوملي قال إن الخلية الإجرامية التي تم القبض عليها متهمة بتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت قيادات اللواء الثامن احتياط والمواطنين الأبرياء.
وأضاف أن قوات اللواء تمكنت أيضا من مداهمة اوكار بقية افراد الخلية كلا على حدة، وتم القبض عليهم وبلغ عدد أفرادها 12 شخصا.
التحقيقات الأولية كشفت أن الخلية الإرهابية يقودها المدعو (س.ا.ص) الذي يتزعم الخلية، وعلى ارتباط مباشر بقيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية، كما تم ضبط أحد افراد الخلية (ط.ع.س) وبحوزته عبوة ناسفة جاهزة للتنفيذ.
الضربة الأمنية الجنوبية تُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، في سبيل العمل على حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.
أعين الجنوب الساهرة على ضمان بسط الأمن، تبعث برسائل طمأنة للجنوب بأن الجنوب سيظل آمنا مهما تكالب عليه وعلى استقراره، إرهابيو قوى الاحتلال.
على الصعيد نفسه، فإن هذه الضربة الأمنية تعكس أن المليشيات الحوثية من خلال مواصلتها إطلاق الخلايا الإرهابية في الجنوب، بغية تعريض أمنه للخطر.
تحريك تلك الخلايا لتعبث بأمن الجنوب يعكس أيضا أن الجنوب سيظل قيد الاستهداف من قوى الاحتلال في محاولة لتقويض النجاحات التي يحققها الجنوب.