سياسيا وعسكريا.. تطورات الجنوب المتسارعة على طاولة رئاسة الانتقالي
اجتماع بالغ الأهمية عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، اليوم السبت، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
الاجتماع حضره وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، وعدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، وتناول مختلف المستجدات على الساحة الجنوبية.
هيئة الرئاسة، استعرضت في مستهل الاجتماع، مستجدات الأوضاع في عموم محافظات الجنوب.
جاء ذلك على ضوء التقرير المُقدم من مركز دعم صناعة القرار والذي تضمن أبرز التطورات السياسية، والعسكرية، والأمنية، والاقتصادية، التي تهم شعب الجنوب، وجُملة من التوصيات للتعامل معها.
فعلى الصعيد العسكري، حيّت هيئة الرئاسة الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال القوات المُسلحة الجنوبية في عمليتي سهام الشرق والجنوب ضد جماعات الإرهاب والتطرف في محافظتي أبين، وشبوة.
هيئة الرئاسة قالت في هذا الصدد، إن التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال قواتنا المسلحة ستظل محل فخر واعتزاز للجنوب قيادة وشعبا.
متابعة القيادة السياسية لهذه التطورات العسكرية تأتي في وقت تواصل فيه القوات المسلحة الجنوبية تحقيق أعظم الانتصارات الملحمية ضد قوى الشر والإرهاب التابعة للاحتلال اليمني وتحديدا في محافظتي شبوة وأبين.
اجتماع هيئة الرئاسة، وقف كذلك أمام الحراك الجماهيري المتصاعد في مديريات محافظة المهرة ومناطق وادي حضرموت.
ويطالب المواطنون بنقل القوات اليمنية المتواجدة هناك إلى جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي وفقا لمقتضيات اتفاق الرياض.
وفي هذا السياق، أشادت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالزخم الجماهيري السلمي، وجددت دعهما ومساندتها للمطالب المشروعة لأبناء المهرة ووادي حضرموت، وحقهم الأصيل في إدارة محافظاتهم وتأمينها بقوات من أبنائها.
المتابعة الدؤوبة والمستمرة من قبل المجلس الانتقالي لمجريات الأمور في الجنوب سواء على الصعيد العسكري أو السياسي (الشعبي) يحمل أهمية كبيرة كونه يتيح اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن مواصلة السير على الطريق الصحيح بما يخدم تطلعات الشعب الجنوبي.
وهذه المتابعة من شأنها أن ترفع من ثقة المواطن الجنوبي في قيادته السياسية التي تتابع همومه وتطلعاته بشكل دائم وتحرص على مواكبة الحراك الميداني.
