تفجير وادي حضرموت.. مغامرة ستدفع قوى الإرهاب ثمنها

الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 17:52:25
تفجير وادي حضرموت.. "مغامرة" ستدفع قوى الإرهاب ثمنها

تصعيد خطير من قبل العناصر الإرهابية في وادي حضرموت، التي تتوسع في إجرامها الخبيث المعادي للجنوب.

الحديث عن انفجار وقع في منطقة الشيشان بمدينة سيئون، في استهداف لمنزل مدير أمن وادي حضرموت، عبدالله بن حبيش.

وقالت مصادر مطلعة، إن تبادلا لإطلاق النار وقع في محيط المنطقة، دون ورود أنباء عن وقوع أي إصابات.

يضاف هذا الاستهداف إلى سلسلة طويلة من العمليات الإرهابية التي ترتكبها قوى الإرهاب ضد الجنوب، وهو إرهاب تفاقم طوال الفترات الماضية.

صحيح أن هذا الاستهداف يعبر عن حقد مهول موجه ضد الجنوب وشعبه، فإن هذا الهجوم الإرهابي ربما يمثل مغامرة غير محسوبة من قبل تلك التنظيمات الإرهابية.

فهذا الهجوم الذي يحمل طابعا استفزازيا ضد الجنوب، سيكون الرد عليه هو توسيع نطاق العمليات التي تنفذها القوات المسلحة الجنوبية في معركتها ضد الإرهاب بغية دحره والقضاء عليه.

ويبدو أن التنظيمات الإرهابية تتعجل لأن تتوجه القوات الجنوبية إلى وادي حضرموت، وربما يكون غرضها هو تشتيت القوات المسلحة الجنوبية وعرقلتها عن التمكن من تحقيق مزيد من النجاحات العسكرية.

إلا أن أغلب القراءات تشير إلى أن القوات الجنوبية ستتوجه بالفعل لخوض مهمة تحرير وادي حضرموت باعتبارها جهة تمركز كبيرة لقوى الإرهاب التابعة للاحتلال اليمني.

وستكون هذه العمليات بمثابة الضربة الناجزة جدا في إطار تحركات القوات الجنوبية لتحرير أراضيها من الإرهاب الذي تم التخطيط له لإغراق الجنوب في فوضى شاملة.

وتحرير وادي حضرموت يعني تخليص الجنوب بأكمله من المنطقة العسكرية الأولى التي تمثل بؤرة تجمع لأعداد ضخمة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

وهذه العناصر يتم تحشيدها صوب الجنوب لتهديد أمنه واستقراره على صعيد واسع، بما يعني أن تحرير وادي حضرموت سيقضي على أحد أخطر أطر الاستهداف ضد الجنوب.