الجنوب وفرض معادلة الاستقرار.. انتصارات عسكرية تصنع الحدث
يواصل الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، جهوده في متابعة الأوضاع العسكرية التي تساهم في فرض معادلة الأمن والاستقرار.
الرئيس الزُبيدي التقى في مكتبه في العاصمة عدن، العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة.
ورحب الرئيس القائد بالعميد شكري، واطّلع منه على الجهود الذي تبذلها قوات اللواء الثاني عمالقة في إسناد القوات الأمنية في محور الصبيحة، والتنسيق المشترك بين قوات الأمن وقوات الحزام الأمني في لحج وقوات اللواء الثاني عمالقة لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار في مناطق الصبيحة.
كما استمع الرئيس القائد من العميد شكري إلى شرح تفصيلي عن انتشار قوات اللواء الثاني عمالقة في شبوة والساحل الغربي والجاهزية القتالية للواء والمهام القتالية التي ينفذها في خطوط التماس.
من جانبه، عبر العميد شكري عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي يوليه الرئيس الزُبيدي للقوات المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها ومساندته لقيادة اللواء الثاني عمالقة لتنفيذ المهام الوطنية المناطة به.
وأكد أن قوات اللواء الثاني على اتم الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا على الدوام وحيثما تستدعي المهمة الوطنية.
متابعة الرئيس الزُبيدي وتوجيهات في هذا الصدد تأتي في وقت يعيش فيه الجنوب تطورات متسارعة على المسار العسكري، في ظل الجهود التي تبذلها القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب.
ويعمل المجلس الانتقالي على فرض الاستقرار في كل أرجاء الجنوب، من خلال توسيع آلية الانتشار على الأرض، وغلق الأبواب التي قد تعيد تحرك العناصر الإرهابية.
وهناك رؤية استباقية لدى القيادة الجنوبية، كونها تدرك حجم المؤامرة التي تستهدف العاصمة عدن، وتتضمن العمل على استهداف أمنها ومحاولة تحشيد عناصر إرهابية إليها.
وحماية العاصمة عدن من الاستهداف أحد أهم الأهداف على أجندة عمل الجنوب، باعتبار أن إسقاطها أمر تلهث وراءه قوى الاحتلال التابعة للاحتلال اليمني للنيل من حرية القرار الجنوبي، ومن ثم التأثير على مسار قضية الشعب.