انتصارات الجنوب في أبين تكشف النقاب عن سجون الإخوان السرية
فضحت الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب، حجم المؤامرة التي تنفذها قوى الشر التابعة للاحتلال اليمني ضد الجنوب.
أحد أهم الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في الفترة الأخيرة، ولا تزال تحظى بتفاعل واسع، تتمثل في تحرير معسكر عومران في محافظة أبين.
فإلى جانب دحر تنظيم القاعدة الإرهابي من المعسكر، فقد رصدت لقطات نشرها نشطاء على "تويتر"، سجونا خاصة تابعة قوى الإرهاب التي يُحركها جنرال الإرهاب علي محسن الأحمر في وادي عومران.
وبينت تلك اللقطات، جانبا من تلك السجون السرية التي تبدو ظروف الاحتجاز فيها غير آدمي بالمرة، وتقع في مناطق مترامية بحيث لا يمكن الوصول إليها وفي قلب بؤرة صناعة الإرهاب.
تضاف هذه البؤرة إلى سجل طويل من بؤر الإرهاب المستخدم ضد الجنوب على صعيد واسع، وإحدى صور هذا الاستهداف هي السجون التي تعج بأعداد كبيرة من المعتقلين الجنوبيين الذين يذوقون أبشع صنوف التعذيب.
وجنرال الإرهاب علي محسن الأحمر أحد البيادق التي تحرك هذا الإرهاب ضد الجنوب، ويتم ذلك من خلال تحشيد أعداد ضخمة جدا من الإرهابيين ضمن مخطط خبيث لاستهداف الجنوب.
ومثّلت السجون السرية نوعا مرعبا من الاعتداء على الجنوبيين، في مسعى للتنكيل بهم من جانب، فضلا عن محاولة إذلال الجنوبيين والفتك بهم ضمن مخطط لمعاقبتهم على مطالبهم باستعادة دولتهم.
هذه الجرائم التي تندرج في إطار جرائم الحرب، يؤكد قانونيون أنها لن تسقط بالتقادم، وأن حسابا يتوجب أن يقع على المتورطين في تلك الجرائم التي أزهقت الكثير من أرواح الجنوبيين.