الانتقالي يضيء الجنوب.. جهود الرئيس الزُبيدي تعزز تحقيق الاستقرار المجتمعي
واصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، جهوده الدؤوبة في إطار تحسين الوضع الاقتصادي في الجنوب.
الرئيس القائد الزُبيدي التقى بمكتبه في العاصمة عدن اليوم الاثنين، رئيس المنطقة الحرة بعدن حسن حيد.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس الزُبيدي اطلع على أوضاع المنطقة والاستثمارات فيها، والصعوبات التي تواجهها إدارة المنطقة لتحسين جودة العمل وتوفير المناخ الذي من شأنه أن ينمي الاستثمارات الحالية، ويجذب استثمارات جديدة.
وشدد الرئيس القائد في اللقاء على ضرورة مضاعفة الجهود لانتشال المنطقة الحرة من وضعها الحالي ووضع خطة استراتيجية لتطويرها بما يوفر بيئة جاذبة لمشاريع استثمارية كبرى فيها.
وأكد الأهمية التي تكتسبها المنطقة الحرة باعتبارها ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، وعمود من أعمدة الاستثمار، وضرورة وضع حد لتداخل الصلاحيات في المنطقة بين إدارة المنطقة والجهات الحكومية الأخرى.
في الغضون، التقى الرئيس القائد الزُبيدي، الاثنين، وزير التخطيط والتعاون الدولي بحكومة المناصفة الدكتور واعد باذيب.
خلال اللقاء، اطّلع الرئيس من الوزير باذيب على خارطة المشروعات المنفذة بتمويل من الصناديق والمؤسسات المالية، والدول المانحة، وكذا الجهود التي يبذلها القطاع الحكومي لاستعادة العلاقات مع المنظمات الدولية والمؤسسات التمويلية لمواجهة احتياجات الشعب الإنمائية، والإنسانية، والإغاثية.
وتسلّم الرئيس من الدكتور باذيب، تقريرا تفصيليا عن عمل اللجنة الوزارية للإصلاحات المالية والنقدية والمصرفية، متضمنا جملة من التوصيات والمقترحات للنهوض بهذا القطاع المُهم.
جهود الرئيس الزُبيدي ملحوظة وبشكل كبير منذ تعيينه نائبا لرئيس المجلس الرئاسي، حيث يولي اهتماما متعاظما بالوضع المعيشي.
وتحسين الوضع المعيشي أمرٌ لن يتحقق من دون إحداث انتعاشة اقتصادية في أقرب وقت ممكن، وهو ما يتجلى في تركيز الرئيس الزُبيدي في عقد اجتماعات متتالية تخص هذا المجال.
هذا الاهتمام يتواكب مع سلسلة من الانتصارات الجنوبية، سواء الحسم العسكري في مواجهة الإرهاب، أو تعزيز الحضور السياسي على الأرض، أو إحداث تناغم وتوافق وتلاحم بين مختلف أطياف الشعب الجنوبي.
هذا الواقع، يرى محللون، أن جعل معادلة قضية شعب الجنوب الأكثر متانة على الساحة في الوقت الحالي، وهو أمرٌ يتم تعزيزه عبر انتعاشة معيشية بغية تحقيق الاستقرار المجتمعي الشامل.
