سفير يمني يشارك في إساءات للتحالف العربي.. ما القصة؟
"أن يشارك السفير اليمني لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي في فعالية بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر قد يكون أمرا غير مستغرب، لكن توجيه إساءة للتحالف العربي في حضرته ليس فقط أمرا مستنكرا لكنه أمر لا يجب السكوت عليه مطلقا".
السفير اليمني شهد فعالية جرت برعايته بمناسبة ذكرى "26 سبتمبر"، وتضمنت الفعالية توجيه إساءات عديدة ضد التحالف العربي وتحديدا السعودية والإمارات.
أثار هذا الأمر غضبا عارما، كونه يعبر عن موقف رسمي خارج من أحد العناصر الدبلوماسية التي تنفذ أجندة إخوانية خبيثة، تستهدف التحالف.
الإساءة للتحالف العربي لم تكن الملاحظة الوحيدة في تلك الفعالية المشبوهة، لكنها تضمنت كذلك أمرا لافتا تجلى في تجاهل الحديث عن الخطر الحوثي المتفاقم على الأرض.
فالمشاركون في الفعالية ركزوا على مهاجمة التحالف والجنوب العربي، بينما تناسوا بشكل متعمد أن أرضهم التي يحتفلون بذكرى تحريرها من الإمام ها هي اليوم خاضعة لسيطرة أحفاده (المليشيات الحوثية).
هذا الواقع المريب وهو يعبر عن مدى خطورة وجود مثل هذه العناصر في تلك المواقع الدبلوماسية المهمة، ما يستوجب ضرورة الحذر منها كونها تساهم في تنفيذ أجندة إخوانية تعادي التحالف وتتخذ ممارسات تتخادم مع المليشيات الحوثية.
ويمارس أبواق وقيادات ومسؤولو النظام اليمني أدوارا كلٌ في نطاق عمله وتخصصه ونفوذه، تعكس حالة من الارتكان نحو الانحناء عن مواجهة فعالة ضد الحوثيين، فيما يتم العمل على استهداف التحالف العربي عبر الكثير من الشائعات والمعلومات المغلوطة.
وجود عناصر دبلوماسية في إطار هذا المخطط المشبوه، يحمل مخاطر كبيرة كونها تمثل مادة خصبة للعديد من التقارير لدى مؤسسات ومراكز صناعة القرار في دول عدة، وتكون هذه القرارات مستندة إلى أكاذيب يبثها الإخوان.