تأهب عسكري وجولات ميدانية.. الجنوب على أهبة الاستعداد
تسود حالة من التأهب العسكري في أرجاء الجنوب، ليس فقط في المناطق التي تنشط فيها العمليات في مكافحة الإرهاب، لكن في مختلف الأنحاء.
ففي هذا الإطار، تفقد العميد حسين خالد السعيدي قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج، قوات الحزام الأمني بقطاع المسيمير.
خلال هذه الجولة، اطلع العميد السعيدي على مدى جاهزية وانضباط أفراد وضباط قوات الحزام بالقطاع.
وشدد على عدم التهاون والتقاعس في أداء الواجب، وضرورة بذل مزيد من الجهود والتحلي بالحس الأمني واليقظة لما ينعكس إيجابا على مستوى الأداء.
وخلال الزيارة نقل العميد السعيدي تحايا القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد محسن الوالي قائد قوات الحزام الأمني.
وأكّد أن القيادة السياسية والعسكرية تولي قطاع الأمن والجيش اهتمامًا بالغًا في سبيل الارتقاء به والعمل على تطويره.
وأثنى السعيدي في زيارته التفقدية، على الروح الوطنية والمعنويات العالية التي يتمتع بها أفراد وضباط قوات الحزام قطاع المسيمير، متمنيًّا لهم التوفيق في أداء مهامهم وواجباتهم.
على صعيد ميداني آخر، تفقد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي، دورة قادة الكتائب المنعقدة بقاعة شعبة التدريب بمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية.
اللواء التميمي ألقى كلمة على قادة الكتائب، أكّد خلالها ضرورة تطبيق المعلومات العسكرية التي تلقوها خلال الدورة.
وأشاد بالدور الذي تضيفه هذه الدورات للضباط والجنود في تقوية مهاراتهم العسكرية والقيادية وصقلها.
وفي إطار زيارته التفقدية لشُعب المنطقة، تفقد اللواء التميمي جاهزية العربات العسكرية، وناقلات الجنود التابعة لشعبة النقل بالمنطقة العسكرية الثانية.
وأشار إلى ضرورة إعادة تأهيل وإصلاح العربات العسكرية التي تعرضت للإهمال، حتى تستفيد منها المعسكرات في نقل الجنود بكل سهولة.
واطلع اللواء التميمي في إطار جولته التفقدية على موقع الكسارة العسكري التابع لمحور الريان، موجهاً بسرعة العمل على إعادة تأهيل بعض المواقع العسكرية ذات الدور الكبير، في الدفاع عن أمن حضرموت، وسد الثغرات التي قد يتخذها بعض المتربصين بأمن واستقرار حضرموت فرصة لإقلاق السكينة العامة، وإحداث بلبلة وفتنة داخل المجتمع الحضرمي.
التحركات الجنوبية العسكرية تعكس أن هناك إصرارا على فرض معادلة الأمن والاستقرار في كل الأرجاء، ليس فقط في المناطق التي ينشط فيها الإرهاب بشكل مكثف، لكن في مختلف أنحاء الجنور.
وتتبع القيادة الجنوبية تكتيكا واضحا وهو تحقيق الأمن والاستقرار في كل الأنحاء لغلق أي فرصة تجاه استهداف الجنوب، باعتبار أن تهديد أي جبهة سيكون بمثابة تشكيل خطر على الجنوب بشكل مباشر.
والجنوب حريص بشكل مباشر على فرض معادلة الأمن للمحافظة على المكاسب التي تتحقق في إطار الحرب على الإرهاب.