قوى الإرهاب تطل برأسها بعملية إرهابية انهزامية في شبوة
عاودت قوى الإرهاب التابعة للاحتلال اليمني، إشهار وجهها الدامي الخبيث في وجه الجنوب وقواته المسلحة، عبر اعتداءات خبيثة، تكشف عن الوجه المتطرف لهذا الفصيل.
أحدث هذه العمليات الإجرامية وقعت صباح اليوم السبت، عندما استهدفت عناصر إرهابية فريقا هندسيا من قوات ألوية العمالقة الجنوبية، بعبوة ناسفة في مدينة عتق بمحافظة شبوة.
أسفر هذا العمل الإرهابي، عن استشهاد جندي جنوبي وجرح 3 آخرين بانفجار العبوة التي استهدفت عربة عسكرية يستقلها الفريق.
يأتي هذا فيما تحدث شهود عيان، عن سقوط جرحى من المدنيين كانوا بالقرب من محيط الانفجار.
وفور حدوث الانفجار، تم نقل الجرحى لمستشفى عتق، فيما وُصفت حالة بعضهم بأنها خطيرة.
العملية الإرهابية تمثل رسالة واضحة من قوى الشر والإرهاب، بأنها تحاول عرقلة القوات المسلحة الجنوبية عن جهودها في العمليات التي تخوضها ضد الإرهاب.
وتريد قوى الشر والإرهاب، تعميق حجم الفوضى الأمنية في محافظة شبوة، لتهديد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبيةز
كما أن قوى الإرهاب تستهدف تحجيم القوات الجنوبية وعرقلة توجهها نحو مزيد من الجبهات لحسم المعركة ضد الإرهاب فيها، وتحديدا مناطق وادي حضرموت التي يبدو التوجه نحو تحريرها من الإرهاب بات أقرب من أي وقت مضى.
بيد أن الواقع يشير إلى ذلك، فالإصرار الجنوبي على دحر الإرهاب ومقاومة قوى الشر التابعة للاحتلال اليمني، يظل أقوى من كل التهديدات التي استهدفت الجنوب على مدار الفترات الماضية.
تتضح هذه الحقيقة، في أن كل العمليات الإجرامية والإرهابية لم تنجح مطلقا في زعزعة قوة الجنوب وقدرته على حسم المعركة ضد الإرهاب، ولم توقف جهودها في هذا الصدد.